رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السفير الأمريكي بالقاهرة: علاقاتنا بمصر إيجابية وهامة للمنطقة والعالم

السفير الأمريكى لدى
السفير الأمريكى لدى مصر ستيفن بيكروفت

أعرب السفير الأمريكي لدى مصر ستيفن بيكروفت، عن ثقته وتفاؤله بمستقبل العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الأمريكية إيجابية وبناءة.

وفي معرض تقييمه لمستقبل العلاقات بين البلدين في ضوء ما شهدته من تطورات على مدار العامين الماضيين، قال السفير بيكروفت، في تصريح له اليوم، "إن مستقبل العلاقات بين البلدين - إذا وضعناه في سياق مجمل العلاقات طويلة المدى بيننا على مدى السنين - مثله مثل أي علاقة فيها صعود وهبوط، والأمر المهم هو التركيز على مسارها على المدى الطويل، وليس التركيز على تدرجها الذي يحدث على مدى أيام أو أسابيع أو حتى شهور".

وأعرب عن اعتقاده أن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية على المدى الطويل يشير إلى أنها إيجابية وبناءة وواعدة، وسوف نعمل سويًا للوصول إلى العديد من الأمور الهامة ليس فقط لمصر، أو للولايات المتحدة، ولكن للمنطقة والعالم.

وحول تقييمه لأهمية التعليم في تعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، قال السفير بيكروفت: "إن التعليم أساسي لنجاح أي دولة إذا كنا ننظر للمستقبل؛ لأن المستقبل يتأسس في جزء كبير منه على المعرفة، والعلوم، والهندسة، والتكنولوجيا تتطلب كثيرًا من التعليم للنجاح في هذه القطاعات.

وأوضح أن برنامج مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر، التي تم الاحتفال بإطلاقها يوم أمس؛ تأتي تأكيدًا على التزام الولايات المتحدة بمستقبل مصر، وهي مبادرة مصممة لتقديم هذا النوع من التعليم، وبذلك يستطيع المصريون والأمريكيون النجاح، وتستطيع مصر لعب دورها القائد في المنطقة بنجاح أكبر.
وأضاف: "إن عندما ينجح الاقتصاد في دولة ما، فإنه يجب أن يكون لديك كثير من الشباب الذكي المتعلم للمساهمة في ذلك.

وعما إذا كانت هناك حاجة لخطوات أخرى لتعزيز التعاون في مجال التعليم بين البلدين، قال السفير الأمريكي: "إن العلاقات الثنائية قائمة على العديد من الروابط ومجالات التعاون، وكلما زادت واتسع نطاق هذه الروابط والمجالات والبرامج زاد التعاون والعمل المشترك".

وعما إذا كانت جامعة أمريكية واحدة في مصر كافية لتحقيق المستوى المنشود من التعاون بين البلدين والشعبين في مجالات التعليم العالي أم أن هناك حاجة لافتتاح جامعات أمريكية أخرى في مصر، قال السفير بيكروفت: "إن الأمر يتوقف على المصريين ليقرروا ذلك"، مضيفًا: "إن ما يريد التأكيد عليه هو أن الولايات المتحدة ستظل داعمة للتعليم فىي مصر؛ نظرًا لأهميته للمستقبل ولتوطيد العلاقات".

وأشار إلى أن الأمريكيين يقومون بزيارة مصر وهم مهتمون بها ولديهم انطباعات إيجابية وفي الوقت نفسه، فإن المصريين يذهبون للولايات المتحدة ويعود معظمهم لمصر بعد تعلمهم وهم مصممون بشكل كبير على توطيد العلاقات، وكلما زاد التبادل كلما كان ذلك يصب لمصلحة الجانبين.