حزبيون: زيارة الرئيس لدار القضاء ضمدت جراح القضاة

جاءت الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي، إلي دار القضاء العالي لمشاركة القضاء في عيدهم، وسط ترحيب سياسي كبير، ورسائل عديدة للداخل والخارج علي حد سواء.
ورحب المهندس شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، بزيارة الرئيس إلى دار القضاء العالي للاحتفال معهم بيوم القضاة، مشيراً إلي أن الرئيس يحرص علي التواجد مع جميع فئات المجتمع ويشاركهم احتفالاتهم، فبعد أيام من حضوره قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى بطرياك الكرازة المرقسية تواجد بالأمس وسط القضاة لمشاركتهم عيدهم .
وأضاف حمودة، أن الرئيس يحرص على إرسال رسائل هامة لدول العالم من خلال زيارتة لدار القضاء، التى تعتبر بمثابة احترام للسلطة التنفيذية التي يرأسها "السيسي" للسلطة القضائية ورغبة في تأكيده على أن مصر شرعت في تأسيس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة وأن القضاة لا سلطان عليهم إلا القانون ولا رقيب عليهم إلا الله.
وأشاد طارق زيدان، المتحدث الإعلامي لائتلاف "نداء مصر"، بزيارة الرئيس، قائلا:" إن ذلك يأتي ضمن اهتمام الرئيس بتطوير وتنمية مؤسسات الدولة".
وأضاف زيدان ، أن الرئيس أكد خلال خطابه علي مبادئ الفصل بين السلطات والتي حددها الدستور، وتأكيده علي استقلال القضاء وأعضاء النيابة العامة وحصانتهم طبقا لدستور 2014 .
وأشار زيدان، إلي أن استقلال القضاء هو الركيزة الأساسية التي نص عليها الدستور والمجتمع، وهو ما أوضحه الرئيس في خطابه والتشديد علي قوة ونزاهة القضاء المصري .
وحيا حزب الجيل الديمقراطي، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى دار القضاء العالي، للاحتفال معهم بيوم القضاة بعد انقطاع دام أربع سنوات، وإعتبرها زيارة تقدير لسدنة العدالة وإعلانا للداخل والخارج على استقلال القضاء المصري، وتأكيدا على احترام السلطة التنفيذية متمثلة في رأسها للسلطة القضائية إحدى السلطات الثلاثة.
وأشاد الحزب بكلمات الرئيس التي أكد خلالها أن مصر شرعت في تأسيس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة وأن القضاة لا سلطان عليهم إلا القانون ولا رقيب عليهم إلا الله والضمير، مؤكدا أن ذهاب الرئيس للقضاة في دارهم لمسة رائعة تضاف إلى لمساته الحانية التي تضمد جراح الأمة في المناسبات المختلفة وآخرها زيارته إلى الكاتدرائية وتهنئتة الاقباط بعيد الميلاد المجيد.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن زيارة الرئيس إلى دار القضاء، تزيل الممارسات السيئة للرئيس المعزول وإعلانه الدستوري واستدعائه لشيوخ القضاة إلى رئاسة الجمهورية للاجتماع بهم بدلا من ذهابه إليهم كما فعل السيسى.
وأضاف الشهابى، ان الرئيس أستن سنة حميدة سوف تمسح جراح قضاة مصر، لما تعرضوا له من هجمة ظالمة من المعزول وجماعته الفاشية والتي وقف نادي القضاة بقيادة القاضي احمد الزند يصدها بشجاعة نادرة ألهبت حماس الأمة، ونجح بالتنسيق مع حزب الجيل ونواب التيار المدني، وقف تلك الهجمة الإخوانية والأحزاب المتحالفة معها، ووأد مشروعات القوانين التي استهدفت إحالة 3500 من شيوخ القضاة إلى التقاعد في مذبحة لم تشهدها مصر من قبل.
وأكد أن الرئيس بزيارته يرسخ لاحترام دولة القانون والعدل ويؤكد تقدير الدولة لدور قضاة مصر العظام .