رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الدستور"تنفرد بكشف تفاصيل خناقة هيثم ذكي مع عادل امام

 هيثم أحمد زكى
هيثم أحمد زكى

فجر هيثم أحمد زكي، أزمة كبيرة في وقت حرج بمسلسل "أستاذ ورئيس قسم "، فقبل بدء التصوير بساعات، قرر هيثم الانسحاب من العمل، وإعادة العربون إلى الشركة المنتجة، وهو ما دفع الجميع يفكرون في السر وراء هذا التحول المفاجئ، وخاصة أنه كان سيؤدي دورا ثقيلا، ليس في عمله بالدراما هذا العام، بل في مشواره الفني كله، حيث يجسد دور ابن عادل إمام ، وهى شخصية شاب ثوري متمرد، رافض لكل شيء، مما يتسبب في مشاكل مع والده .
وبلغة النقاد لا يمكن لأي ممثل شاب أن يفرط في هذه الفرصة ،ولكن أصر هيثم زكي الانسحاب في هدوء، مما أحدث ارتباكا في كواليس التحضير للعمل .
ورشح عادل إمام، الفنان ياسر فرج ليؤدي الدور، فاندلعت مشادات بينه وبين المخرج وائل إحسان ، بعد أن رفض إحسان هذا الاقتراح لأسباب فنية، فرضخت الشركة المنتجة لرأيه، لكنها وضعته في موقف أصعب، وهو ضرورة إيجاد البديل، وخاصة مع بدء العد التنازلي لانطلاق التصوير .
وازدادت وتيرة القلق والتوتر في الكواليس، وتصاعدت الأزمة، حتى نجح خالد سرحان في استضافة هيثم زكي، وتحدث معه بصراحة، حول الأسباب الحقيقية وراء رفضه لأكثر من عمل، خلال هذا العام مؤكدا له أنه يجب أن يعمل، ولا يترك نفسه لمسألة الرفض السلبي لكل دور يعرض عليه، دون أن يفتح معه مشكلة انسحابه من مسلسل عادل إمام .
وبحكم الصداقة بدأ هيثم زكي يفتح قلبه لصديقه مسترسلا في الحديث، واكتمل مثلث الأصدقاء بالضلع الثالث محمد إمام، الذي حضر على الفور، ليضيق الخناق، ويتضح في النهاية أن السبب الحقيقي وراء رفضه هو خوفه من ردود فعل الزعيم عادل إمام خلال التصوير، والذي يمكن أن يوجه إليه نوعا من التنبيه أو الهزار لا يتحمله، لذلك قال لنفسه إن انسحابه سيكون حلا سحريا للإفلات من هذه المواقف، قبل وقوعها "ويا دار ما دخلك شر".
وقام محمد إمام بنقل الصورة كاملة لوالده، موضحا له أن هيثم يشعر بالرهبة تجاه التعامل معه، وهذا هو سبب انسحابه من العمل، فما كان من الزعيم ألا أن رفع سماعة الهاتف، ليتصل بهيثم ، مؤكدا له أنه في الحقيقة أب مثل كل الآباء، وأنه يعتبره مثل أبنائه، بل يزداد في غلاوته لأنه ابن أحمد زكي، وليس صحيحا أنه يخيف من حوله، بل ستثبت له الأيام أن ما سمعه ليس إلا شائعات، ونجح عادل إمام في أن يعيد هيثم إلى العمل.