"ديلي ميل" تكشف "تقاعس" أوباما في تحرير الرهائن الأمريكيين

عرض تنظيم "داعش" على الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج عن الصحفي الأمريكي المذبوح جيمس فولي، مقابل 750,000 دولار.

ورفضت أمريكا بحجة عدم التفاوض مع الإرهابيين وأنهم لن يتعاملوا مع "داعش" ككيان مُعترف به، ولم تسمع تفاصيل العرض، طبقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت قد زعمت تقارير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن بعد غارة أمريكية فاشلة لإطلاق سراح فولى في يوليو الماضي، أرسلت "داعش" مبعوثًا إلى تركيا لمقابلة ضابط المخابرات الأمريكية لمناقشة صفقة لإطلاق سراحه وغيره من الرهائن الأمريكيين.

ورفض الضابط اللقاء معه، رغم التهديدات بأنه إذا لم يفعل ستكون النهاية سيئة، وأدت هذه الأحداث إلى سوء حالة عائلة الصحفي، الذي تم إعدامه في أغسطس.

وشككت عائلته في رفض الحكومة الأمريكية، لاستجابة لمطالب التنظيم، وهددتهم بالملاحقة القضائية إذا حاولوا جمع الأموال من تلقاء أنفسهم.

وعلى النقيض من ذلك، تقوم الحكومات الأوروبية الأخرى بدفع الفدى، ونتيجة لذلك عاد الرهائن إلى وطنهم بأمان.