الاغتصاب "على عينك يا تاجر" فى 2014.. 5 ذئاب يغتصبون عاملة.. وأب ضال يهتك عرض بناته

"فتاة جميلة تمشى بدلال فى الشوارع، ملابسها خليعة، حذاؤها ترن ضرباته على الأرض، حتى يلتف حولها الشاب الطامع فى أنوثتها، ويحاول استدراجها، والاستيلاء على شرفها عنوة" لكن هذا مشهد قديم، فخلال عام 2014 أصبح الاغتصاب وهتك العرض يشمل النساء والرجال والأطفال ، فتبدأ المشكلة فى الشهوانية التى طغت على المجتمع.

نرصد أبشع جرائم الاغتصاب..
المتعة والمزاج يلعب دورا كبيرا لإغراء الشباب والرجال عموما للإقدام على ارتكاب هذه الحماقة وهذا ما قام به 5 ذئاب بشرية، استدرجوا ربة منزل تحت تهديد السلاح، واعتدوا عليها جنسيًا داخل إحدى الشقق السكنية بالفسطاط.

تعود تفاصيل الواقعة، عندما تبلغ لقسم شرطة مصر القديمة من الأهالي بسماعهم صوت استغاثة سيدة من إحدى الشقق السكنية الكائنة بـ 2 شارع الفسطاط، فعلى الفور انتقل النقيب كريم عبد المنعم عطية، ضابط مباحث القسم، وبصحبته القوة المرافقة وتمكنوا من ضبط كل من "محمد طه علي عبد الجواد" 25 سنة، عاطل، وبحوزته سلاح أبيض، مطواة قرن غزال، "أحمد السيد حسن فرحات" 36 سنة، عاطل، وشقيق الثاني "حسن" 27 سنة، عاطل، و"نبيل صابر عبيد سيد"، 31 سنة، عاطل، "السيد أحمد إبراهيم سويلم" 58 سنة، عاطل، وبصحبتهم "خديجة. ب. ح" 23 سنة، ربة منزل.

تبين أن السيدة كانت فى عطلة عند أقاربها فى "جمصة" من أجل المصيف، أثناء عودتها من بلدتها بمحافظة دمياط في وقت متأخر، وانتظارها إحدى السيارات الأجرة بجوار حي مصر القديمة، فوجئت بقيام المتهمين بتهديدها بسلاح أبيض، وأجبروها على التوجه بصحبتهم لمحل البلاغ وتناوبوا الاعتداء عليها جنسيًا.

العمل قد يكون طريقة لاصطياد الفرائس، وذلك عندما لا يراعى سائق مجال عمله، ولقمة العيش، ويخلط عرقه بالحرام ، حيث توجهت ربة منزل لزيارة إحدى شقيقاتها، التى تبعد عنها بأميال وقررت "أن تقضى عندها الليل بسبب تأخر الوقت، ولكن مكالمة هاتفية من الزوج يخبرها بمرض طفلتها، جعلها تنسى الوقت ، والشوارع، وضمائر الناس المتغيبة، وتنزل فى منتصف الليل للاطمئنان عليها، وحالفها الحظ أن تستقل السيارة رقم (ب ق ي 987 ) يقودها خالد عز الدين خليل المسلماني 35 سنة سائق، ولكن أثناء طريق عودتها ، حاول السائق الاعتداء عليها.

أما المجرم معتاد الرذيلة ، مشتهى هتك العرض يتمتع باختيار ضحاياه ، ويتقن ذلك ، وهذا ما اشتهر به سائق مدينة نصر المتهم باغتصاب فتاتين داخل التاكسى الذى يقوده بمدينة نصر، والتى نجحت سيدة فى الإيقاع به عندما قاومته أثناء تجريدها من ملابسها واغتصابها، ونزلت من سيارته، ثم التقطت أرقام السيارة وقامت بإبلاغ مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر.

الجاني هنا شخص ذو خبرة واحترافية فى المجال كالطاهى الذى يستطعم بمذاق طعامه، فهو أيضا يريد أن يستمتع بفريسته لأقصى درجة ويهيئ الجو المناسب لذلك ،فالتاكسى الذى شهد ارتكاب سائقه لجرائم اغتصاب فتيات مدينة نصر، مجهز وكأنه غرفة فالمقعد الخلفى عريض وواسع، كما أن نوافذ التاكسى توجد عليها ستائر ذات لون بنى غامق، والأبواب مزودة بجهاز سنتر لوك الأطفال لإحكام إغلاق الأبواب جيدًا، وتوجد بالسيارة كمية كبيرة من الشاش والقطن والسرنجات.
هنا الآية قد قلبت، وتحول الطالب إلى شاب ساذج فشلت عائلته فى أن تجعله شخصا ناضجا تربى على المسئولية، فتحول إلى مجرم وشخص عدوانى انتهى به أمر تطلع جسد جارته، إلى التفكير بها ، حتى سيطرت عليه ولم يقدر عن التخلى عن فكرة الاستيلاء عليها، وهنا خطط لجريمته ، مستغلا طبيعة عمل الزوج الذى يقضى الأسبوع فى عمله ولا يعود إلى مسكنه إلا فى الاجازة الاسبوعية، وقرر ان ينفذ خطة الشيطان وينفرد بفتاة احلامه الليلة ، وذلك عندما ذهب اليها وطلب منها اجراء بعض الصيانة لكابل الانترنت الذى يمر على شرفة منزلها ، وعندما دخل الى المنزل حاول تكبيلها ، وادخالها عنوة الى حجرة النوم، وتناوب اغتصابها لمدة ساعتين ، عقب التعدى عليها بالضرب والتسبب فى اصابتها بكدمات وجروح قطعية نتيجة سحبها بالقوة على الارض حتى يكون قادرا على امتلاكها ، بالمعادى.
قد يخون مسئول وظيفته الاساسية التى تكمن فى حماية المواطنين ، حيث حول رجل مباحث شعار الشرطة من خدمة المواطنين الى جعل المواطنين فى خدمة راحة وانبساط الشرطة، وذلك عندما قام أمين الشرطة باغتصاب فتاة معاقة ذهنيًا.

بدأت تفاصيل الواقعة، عندما تعرضت المجنى عليها إلى واقعة اختطاف على يد شخصين يستقلان توك توك، حاولا خطفها إلا أن الأهالى شاهدوا الواقعة وألقوا القبض على المتهمين، وسلموهما إلى قسم شرطة إمبابة، الذين فحصوا فى محاضر المفقودين للتوصل إلى هويتها وإعادتها إلى أهلها مرة أخرى.

لكن لم يراع ضميره المهنى وتخلى عن مبادئه عندما دخل المتهم إلى حجز النساء وطلب المجنى عليها بحجة سماع أقوالها، واعتدى عليها جنسيًا داخل غرفة بديوان القسم، وفور عودتها إلى الحجز مرة أخرى، لاحظت بعض السجينات حالة إعياء شديدة على المجنى عليها، وبفحصها تأكدوا من حدوث الاعتداء الجنسى عليها.

الأب مركز الحنان والعطف عندما يكرس حياته لخدمة اغراضه الشخصية المنفلتة، ولم يهتم لشئون منزله ومراعاة صغاره ، انصرف عن كل هذا بالعمل ، وصرف راتبه على تعاطى المخدرات التى "لحست" عقله ، وحولته الى متغيب حاول هتك عرض نجلتيه ، حيث دخل عليهم فى منتصف الليل عندما عاد سكير الى منزله ودخل إلى غرفة نومه وجد زوجته فى سبات عميق، فحول مساره الى غرفة اطفاله، وجرد الصغرى التى لا تتجاوز من العمر خمس سنوات، من ملابسها ، واثناء محاولته الاعتداء عليها ، استيقظت الكبرى صاحبة الثمانى سنوات ، فتذكر انها احق واجدر ، ثم جردها من ملابسها ولكن الام فاجاته بالدخول ، وكشفت امره فقامت بالصراخ والاستغاثة من الجيران لنجدتهم من الضال الشيطان البشرى، تحرر المحضر رقم 2615 لسنة 2014 جنح حلوان بالواقعة، وعرض المتهم على النيابة العامة التى قررت حبسه اربعة ايام على ذمة التحقيق.

الاطفال احباب الله، ملائكة تمشى على الارض فكيف لملاك ، يقتحم حياته الشيطان ، ويريد ان يدخله وكر المعاصى والذنوب ويدنس براءته وبياضه بالسواد القاتم ، حيث قام "وليد بدر" 22 سنة،عاطل ، باصطحاب طفلة إلى أحد المنازل المهجورة بحي البساتين، وجردها من ملابسها واعتدى عليها جنسيًا ، وتمكن من هتك عرضها وادخالها فى منعطف فمن المستحيل ان تفهم خطورته فى هذا السن الصغير.
 
وفى السياق ذاته ، قررت نيابة بولاق ابو العلا برئاسة المستشار عمرو غراب ، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاستدراج جارته الفتاة البالغة من العمر 13 سنة إلى شقته واعتدى عليها جنسيًا، وهتك عرضها، وهددها بإيذائها، وطلب منها ألا تخبر أهلها بما حدث، إلا أن والدتها اكتشفت المأساة، وأبلغت عن الواقعة.

من ناحية أخرى ، حضر لقسم مصر القديمة كل من وردة حمدي كامل احمد، 37 سنة، ربة منزل، عنتر محمد حنفي احمد، 58 سنة، خفير، بصحبتهما احدى فتيات الشوارع وتدعى "مروة" 8 سنوات ، نجلة عفاف عبد العزيز "جارة المبلغين"، واتهمها احد الأشخاص يدعى عصام محمد السيد محمد ، 18 سنة، عامل باستدراج الأخيرة الى مصنع تحت الإنشاء بمنطقة بطن البقر ، وتعدى عليها جنسياً ، وعاشرها بمكان مهجور.

هذا بالنسبة للأطفال الإناث لكنه عندما يقوم اصحاب الشذوذ، بمحاولة اغتصاب طفل ، فهنا تتحول جريمة الاغتصاب الى نوع بشع يصعب على آدمى تصوره.

ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة الدخيلة، بلاغًا من والدة الطفل مؤمن، 6 سنوات، يفيد بقيام المتهم "عبد المحسن. م. ا"، صاحب محال تجارية، بهتك عرض نجلها، وعاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، صاحب المحال بالسجن المشدد لمدة 14 سنة.