رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة والبعض من النخبة «2»


فى الجزء الأول من المقال تحدثت حول ماجاء على لسان قداسة البابا تواضروس وإنجازات الكنيسة فى زمن حبريته.. قال «فى العام الأول كان التقدم 5% ثم فى الثانى تراجع إلى 4% «وكانت ردود الفعل متباينة ومنها ماصدر عن التيار العلمانى.. للتعريف أولاً بالتيار العلمانى ودوره منذ بدأ فعالياته عام 2006.. يقول منسقه الكاتب الكبير كمال زاخر «يسعى التيار إلى تقديم رؤية تقييمية عبر مراجعة الواقع الفعلى للكنيسة، من أجل تطوير أداء آلياتها للوصول لشكل متكامل من العمل المؤسسى داخل الكنيسة. وأن العمل فيه عمل جماعى يكرس ثقافة الفريق ولا يسعى للأضواء والإعلام».. وبالفعل ظل «التيار العلمانى» يعمل بحماس ووطنية مخلصة محركاً الرأى الآخر للظهور والتقدم لأمامية المشهد المصري، ولعل مشهد خروج شباب ماسبيرو دون موافقة أحبار الكنيسة الكبار يُعد من ثمار الدعوة للخروج إلى ساحة الوطن الأرحب بديلاً لبكائيات ومظلوميات الضعف غير الوطنية على الحقوق المسلوبة والتمييز المقيت».

أعود للبيان الذى أصدره منسقه عن التيار العلمانى.. أقتطف منه رءوس أقلام.. يعلن التيار العلمانى القبطى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن رفضه الكامل لما وصفه بـ«محاولات تجميد أو إعاقة خطوات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أو محاصرته». 

يناشد التيار العلمانى، الآباء المستنيرين بالمجمع المقدس، بالتصدى للمؤامرة التى يقودها البعض داخل مجمعهم وتحالفاتهم خارجه، لإسقاط البابا، أو وقف مسار الإصلاح، واسترداد الكنيسة لموقعها المتقدم فى خريطة الخدمة، وفى الوطن «البيان صدر قبل انعقاد المجمع المقدس بأيام».. يشدد التيار، على أنهم سيتصدون بحزم على كل الأصعدة، وسيكشفون عن رءوس المؤامرة، بالوثائق والشهادات، فى لحظة لا تحتمل التخاذل أو التراجع عن الدفاع عن الكنيسة.. فى الجزء القادم من المقال أعرض لأهم ماجاء أيضاً فى البيان.. للكلام بقية..

■ كاتب