رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير الـ"CIA".. السر في إغلاق سفارتي بريطانيا وكندا بالقاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تزامنًا مع حالة الطوارئ والتأهب التي رفعتها بعض الدول الأوروبية، مع اقتراب احتفالات الكريسماس ورأس السنة، في ظل ما طُرح -وخاصة بعد إغلاق سفارتي بريطانيا وكندا في القاهرة- من "مخاوف أمنية" لدى دولها خشية حدوث هجمات إرهابية، أيد البيت الأبيض، الإفراج عن تقرير عن أساليب وتقنيات الـCIA الخاصة بالاستجواب المستخدم في تعذيب المشتبه بهم ومعتقلي تنظيم القاعدة بعد 11 سبتمبر.

وحذر عدد كبير من المسئولين داخل الإدارة الأمريكية والمشرعين، من كون ذلك التقرير قد يؤدي إلى رد فعل عنيف ضد الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم، طبقًا لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جوش أرنست، "إن الإدارة تستعد منذ عدة أشهر لإطلاق التقرير، الذي من المتوقع أن يصدر في وقت متأخر من صباح اليوم الثلاثاء".

وأضاف: "هناك بعض المؤشرات، التي من الممكن أن تؤدي إلى خطر على المنشآت الأمريكية والأفراد في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الإدارة اتخذت الخطوات الحكيمة للتأكد من اتخاذ الاحتياطات الأمنية المناسبة في مكانها الصحيح بمرافق الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم".

وطبقًا لمسئولين أمريكيين، قامت هيئة استشارية- تم إرسالها- لحث الموظفين الأمريكيين في الخارج لإعادة تقييم الإجراءات الأمنية، تحسبًا لأي إجراء أو تصرف.

ومن جانبه، قال مايك روجرز، رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي: "إن حلفاء أميركا يتوقعون أحداث عنف ووفيات الأيام المقبلة، خاصة بعد الإفراج عن تقرير وكالة المخابرات المركزية، والذي سوف يستخدم من قبل المتطرفين للتحريض على العنف".

ويتكون التقرير من 480 صفحة، ويمثل ملخصًا لدراسة من 6000 صفحة لا تزال مصنفة سرية، ويتحدث بشكل كبير عن أساليب وكالة الاستخبارات المركزية في تعذيب المشتبه بهم ومعتقلي تنظيم القاعدة المحتجزين في مراكز سرية في أوروبا وآسيا في السنوات التي تلت الهجمات الإرهابية 11 سبتمبر 2001.

فيما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، أن التقرير يتضمن أدلة على أن وكالة الاستخبارات المركزية ذهبت إلى أبعد من "المسموح به قانونًا".