الشعبية لتحرير فلسطين: الاعتقالات السياسية بالضفة "خنجر" في قلب الحركة الوطنية
استنكرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحق الشباب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة الغربية، معتبرة أن الاعتقالات السياسية "خنجر في قلب الحركة الوطنية ووحدتها ومقاومتها".
وقالت "الجبهة الشعبية" وهى إحدى فصائل اليسار الفلسطيني، في بيان صحفي اليوم، إن استمرار الاعتقالات السياسية سيلقي بظلال الشك على الجهود المبذولة لتوحيد شعبنا، وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية.
وأشارت إلى أن أجهزة أمن السلطة أقدمت في الأسابيع الأخيرة على اعتقال أكثر من شاب، خصوصا في جامعتي بيرزيت والقدس ما زالوا رهن الاعتقال السياسي تحت حجج ومبررات واهية، بحسب البيان.
وأضافت أن هذه الاعتقالات السياسية لا تستند إلى أي مسوغ قانوني أو مبرر، ودائما ما يقدم الاحتلال على إعادة اعتقالهم فيما يعرف بسياسة الباب الدوار.
وأكدت ضرورة الوقف الفوري لهذه السياسة الضارة بالوحدة والمقاومة، وضرورة الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين السياسيين.
وأوضحت الجبهة الشعبية وهى إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، في بيانها، أن رفضنا لهذا النهج يدعونا أيضا لإعادة التأكيد على ضرورة قيام السلطة بوقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني.
