رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحياء ذكرى السنباطي في أوبرا الإسكندرية ودمنهور

دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية

تنظم دار الأوبرا المصرية إحياء للذكرى الـ 33 لرحيل الموسيقار رياض السنباطي،حفلين بالإسكندرية ودمنهور لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء العربى بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار،مساء الخميس المقبل، على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"،ويعاد مساء الجمعة المقبل على مسرح أوبرا دمنهور.
ويتضمن برنامج الحفل،باقة من أروع ألحان السنباطي التي قدمها لكبار المطربين وشكلت جزء مضئ من تاريخ الموسيقى العربية من بينها:"مين يشترى الورد،افرح يا قلبي، عايز جواباتك ، آه م العيون،أشواق،حبيب الروح، موسيقى هاقابلة بكرة،أنا وأنت عصفورين،لسة فاكر،إن كنت ناسي،شفت حبيبي والأطلال..أداء ندى غالب،شريف الفايد،سمية وجدي،مصطفى سعد،أمجد العطافي،هبة إسماعيل،مي الجبيلي،أيمن مصطفى،حنان الخولي،حسام كمال،حسناء وسوليست القانون شريف كمال.
ومن المعروف أن رياض السنباطي ولد فى 30 نوفمبر 1906 ويعد أحد أبرز الموسيقيين العرب ، واشتهر بتفرده فى تلحين القصيدة العربية،بلغ عدد مؤلفاته الغنائية 539 عملاً تنوعت بين الأوبريت ، الاسكتش،الديالوج،المونولوج،الأغنية السينمائية والدينية،القصيدة،الطقطوقة والموال.
كما بلغ عدد مؤلفاته الموسيقية الخالصة 38 معزوفة ،وتعاون السنباطى مع كبار المطربين أبرزهم أم كلثوم،ومنيرة المهدية ، فتحية أحمد،صالح عبد الحي،محمد عبد المطلب،عبد الغني السيد،أسمهان،هدى سلطان،فايزة أحمد،سعاد محمد،وردة،نجاة وعزيزة جلال.
وحصل السنباطى على العديد من الجوائز والتكريمات منها وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964 ، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد أنور السادات ، جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964 ، جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977.
كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى، الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى من أكاديمية الفنون 1977 ، جائزة اليونسكو العالمية وكان العربى الوحيد من بين خمسة علماء موسيقيين فى العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة باعتباره موسيقيا مبدعا خلاقا أثرت أعماله بشكل إيجابي في شعوب المنطقة العربية،وتوفي السنباطي صباح التاسع من سبتمبر عام 1981تاركا إرثا فنيا ضخما شكل جزء هام في تاريخ الموسيقى العربية.