رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الغضب البريطاني يشتعل بعد مقتل "هاينز".. والمسئولون: داعش "بلطجية"

جريدة الدستور

حث رئيس السابق للجيش البريطانى اللورد "دانات" رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" بعدم السماح بترويع المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال، وذلك عقب عرض الفيديو المروع لذبح المواطن البريطانى "ديفيد هاينز" على يد تنظيم دولة المنشقين عن القاعدة بالعراق وبلاد الشام "داعش".
وقال "دانات" إن قيام "داعش" لهذه الخطوة جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" باتحاده مع المملكة المتحدة لمحو هذا الإرهاب، مؤكدا ضرورة تطوير استراتيجية تضم الحلفاء الإقليمين مثل السعودية والأردن.
وأضاف "دانات" أن المملكة المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لهم لاستئصال هذا السرطان قبل توغله فى المنطقة.
وأشار "دانات" إلى أن عمليات التصفية التى تقوم بها "داعش" ما هى إلا تحفيز للمملكة المتحدة للتصدى لهذا الإرهاب بشكل أقوى، قائلا إن خوف "كاميرون" الأكبر هو دفع القوات البريطانية على الدخول فى حرب بالعراق مرة أخرى.
ومن جانبه، هدد "داعش" فى وقت سابق الحكومة البريطانية قائلا: "إن استمرار "كاميرون" بالقتال ضدنا مثل "أوباما" لن يجلب إلا دم شعبه بين يديه".
وقام الرئيس الامريكى "باراك أوباما" الأسبوع الماضى بوضع استراتيجية لسحق هذا الإرهاب، مضى عليها 40 دولة من بينهم بعض الدول العربية.
وقدم "أوباما" تعازيه الحارة لعائلة السيد "هاينز" وإلى شعب المملكة المتحدة، مؤكدا صلة الصداقة التى تجمع البلدين، وجاء ذلك بعدما أدان هذا الفعل الوحشى من قبل "داعش".
وجاءت ردود الأفعال على هذا الفعل الشنيع غاضبة للغاية وطالبت بالقصاص، فقال السفير البريطانى السابق "وليام باتى" "إن هذه الوفاة المأساوية لـ"هاينز" تظهر وحشية هؤلاء الناس ويضيف جريمة شنعاء جديدة إلى قائمة جرائمهم الطويلة، وينبغى علينا بناء تحالف وقوى ومدروس لصدهم".
وقال "دانات" إن السماح بحدوث هذه الأمور مع مواطنينا تبين ضعفنا، كما تشجع هذا الإرهاب على الاستمرار بهذه الجرائم"، بينما وصف أدميرال آخر "داعش" بمجموعة من "البلطجية".
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي "توني ابوت" أنه يخطط لإرسال 600 جندي إلى منطقة الشرق الأوسط، وجاء ذلك استجابة لطلب الولايات المتحدة، لانضمام أستراليا إلى العمليات القتالية لتدمير "داعش".