بالفيديو.."مصابو غزة للحكومة المصرية": شكرًا على حسن المعاملة

صرخاتهم تهز كيانها كله، تتمنى لو أن الله يشفيهم ويصيبها هي كبديل عنهم، تظل مصر ساهرة جانب ضحايا القصف الإسرئيلي على غزة، حيث فتحت ذراعيها لاستقبال المصابين في مستشفياتها، لتسكن آلامهم وتضمد جراحهم، ليس فقط بالعلاج لكن أيضًا بالمعاملة الطيبة الرحبة للمرضى.
يدور الوطن ليلًا متمثلاً في أطباء مستشفى الهرم العام وباقى مستشفيات الجمهورية، التى استقبلت المئات من الجرحى الفلسطينيين، للإطمئنان على أبنائه من مصابي غزة، تراهم يوزعون الابتسامات هنا وهناك، لرفع الروح المعنوية لمرضاهم، ومحاولة منهم لينسوهم آلام القصف ودوى الطائرات العسكرية، ليؤكدوا بأفعالهم أن مصر "أم العرب" لن تنساهم مهما ضاق بها وبهم الحال.
عصام الترى، والد الطفل الجريح، محمد عصام والبالغ من العمر 14 عام بدأ حديثه معنا بالتأكيد علي إن المصابين الفلسطينيين يلاقون معاملة لا مثيل لها من قبل أطباء مستشفى الهرم العام التى قامت بإستقبال 10 من الجرحى على فترات مختلفة منذ فتح معبر رفح البرى لإسعاف المصابين بعد بدء العدوان الصهيونى الغاشم على أهالى قطاع غزة، موضحاً أن نجله أصيب بشظايا صاروخ فى المعدة والاطراف، مما استدعى الاطباء إلى اسئصال جزء من الأمعاء والكبد.
وأضاف على جمال جبر مصاب فلسطينى، 23 عام، أنة أصيب بالفخد نتيجة سقوط قذيفة دبابه بالقرب منه، لافتاً إلى أن المستشفى قامت بعمل التنضيفات اللازمة لمداواة الجرح.
ومن جانبة أوضح محمود أبو شقفة، 29 عام، أحد الجرحى بمستشفى الهرم، أن أسرتة أصيبت بشظايا صاروخ سقط بالقرب من منزلة، أدى الى إصابتة بشظايا فى الأرجل وتهتك فى اليد اليمنى وإصابه طفلة خالد، البالغ من العمر 5 سنوات بشظايا فى الرأس واليد، واستشهاد نجله محمد ابو شقفة، 7 أعوام.
وأثنى شعبان الادهم، أحد المصابين 48 عام، على الإشراف الطبى والمعاملة من قبل إدارة المستشفى، قائلا" المعاملة توب وبدون أى مقابل مادى".
ووجه عربى حميدان، الشكر للحومة المصرية على دعمها للشعب الفلسطينى بإجراء المفاوضات بين طرفى النزاع لإنهاء العدوان على غزة، إضافة إلى إسعاف الجرحى بأرقى المستشفيات المصرية، مطالبا قيادات حرة حماس بالانصياع لمطالب الشعب الفلسطينى للحفاظ على ارضة.