أسئلة مواطن (4)
فى مراحل التوهان المؤقتة التى نعيشها، تكثر علامات الاستفهام لدى الناس أحاول نقلها على صفحات جريدتنا الغراء تباعاً فى مجموعة مقالات، لعلنا نجد من يرد يا هووووووه ..
نتابع الأن عبر أحداث «محاكمة جماعة الشر» عرض مجموعة هائلة من أشرطة الفيديو الموثقة لجرائم وكوارث عصر الإرهاب الدموى اللى عشناه السنين الأخيرة، وكمان عندنا حصيلة هايلة من تسجيلات الأهالى والشئون المعنوية بالقوات المسلحة والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، وحصاد الفضائيات الحكومية والخاصة المصرية وأيضاً العربية، وشهادات الشهود ... والسؤال .. هو الوقت مش مناسب جداً لعقد مؤتمر دولى عظيم الشأن والتجهيز لمناهضة الإرهاب تحضره كل المؤسسات العالمية المعنية بحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب؟.. هو الوقت مش مناسب بعد أن تراجع الكثيرون فى الشمال والجنوب عن حكاية «الانقلاب» دى، وعليه هيكون مفهوم إن المؤتمر مش بهدف استعطاف العالم لتغيير وجهة نظره، ولكن لأن مصر دولة كبيرة فى المنطقة، وراغبة فى إرسال رسالة للعالم أن احذروا غباوات ديناصور الإرهاب وتعالوا معاً لوقفة عظيمة لاقتلاع جذوره فى العالم .. مش دى رسالة حضارية يا حكومة العواجيز التقليدية مع رئيس أفكاره وخططه لبكره جريئة وغير تقليدية؟!
هو يعنى إيه وجود مئات الجمعيات الثقافية والتنويرية وفى مجالات الفنون الشعبية والتشكيلية والموسيقية والمسرحية والحفاظ على الآثار والتراث والتاريخ تكون تابعة ومتابعة من وزارة الشئون الاجتماعية أو التضامن أو أى اسم يتعلق بأحوال الغلابة وأصحاب الحاجة والمساكين ً!!.. مش دى نكتة رذيلة لامؤاخذة؟!... وإذاكانت هناك تشريعات وموارد مالية وإشرافية موجودة بتباتة وبواخة مش يصح نغيرها بعد ثورة وراها ثورة، ونسند أمر متابعتها لوزارة الثقافة تنسق بين الجمعيات والمراكز الثقافية وتدعمها بالخبرات وبالتعاون مع بيوت الثقافة فى كل المحروسة بعرض إبداعات تابعيها .. مش عيب والله إخصائى اجتماعى أو إدارى «مع كل الاحترام بس مش شغلته ولا تخصصه» يتابع ويقيم ويمنح دعم مادى لتشجيع إبداعات حاجات مالوش فيها؟!
■ كاتب
