رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واصفيين إياه "بالدهاءوالمُكر"..

شبكة أمريكية تكشف الوجه الآخر لـ " أمير داعش "

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت شبكة "NBC" الأمريكية عن الوجه الآخر لحياة أكبر مهدد للأمن في الشرق الأوسط والذي وصفته بأنه "لغز خطير" والذي خرج من معسكرات الاعتقال الأمريكية ليكون أعلي وأخطر "جهادي".
وقالت الشبكة: إن "أبو بكر البغدادي" رئيس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، يشرف على آلاف المقاتلين في سعيه لإنشاء الخلافة الإسلامية السنية على جانبي الحدود بين العراق وسوريا.
وعُرف البغدادي من قبل جنوده، بأنه يتبع أسلوب "الدهاء"، وعرضت الشبكة الأمريكية بعض التفاصيل عن حياته المهنية وتمرده.
من جانبه، أكد "باتريك سكينرز" من مجموعة "صوفان"، وهي شركة استشارات أمنية أن الدعاية الجهادية توجت البغدادي بأنه إمامًا من عائلة دينية ينحدر من القبائل النبيلة، وعالم وشاعر ويحمل شهادة الدكتوراه من جامعة بغداد الإسلامية، واصفًا إياه بأنه يعاني "جنون العظمة".
وقال سكينر: إنه ولد في سامراء ويعتقد أنه كان ناشطا في الفلوجة في وقت مبكر عام 2000، وكان قائد مسئول عن 50 و100 رجل، انتهى به المطاف في معسكر بوكا في عام 2005.
ووصفه الكولونيل "كين الملك" الذي أشرف على معسكر بوكا في 2008 و 2009، انه وحدًا من أسوأ الناس وأنه ماكر، وحاول استغلال المعتقلين الآخرين و تحريض الحراس خلال فترة اعتقاله.
وذكر العقيد أنه عندما تحول البغدادي إلى السلطات العراقية في عام 2009، قال "سأركم يا رفاق في نيويورك" في إشارة على أنها مسقط رأس العديد من الحراس.
وأشار باتريك جونستون من مؤسسة راند إلى أنه تمكن من أن يكون شخصية سرية للغاية، وعزز من مكانة جماعته، وهو ما جذب الشباب للانضمام له.
وأوضحت الشبكة، أن البغدادي – وهذا ليس أسمه الذي ولد عليه - يستخدم مجموعة من الأسماء المستعارة، ويرتدي دائمًا "باندانا" حول وجهه لإخفاء هويته من الجميع، باستثناء الدائرة الداخلية الضيقة جدا التي تتكون من من العراقيين.
فضلًا عن ذلك، هناك صورتين فقط للبغدادي، الأولي نشرت من قبل الداخلية العراقية والثانية من قبل تنظيم القاعدة.
ولفتت الصحيفة إلي أن في تسجيل صوتي له بُث في يونيو 2013، تعهد لمحو "الحدود المفروضة من الغرب مع سوريا"، ودعا أتباعه إلى "تمزيق" الحكومات في كلا البلدين.
والآن، عززت "داعش" قبضتها على المناطق في العراق، والعالم ينتظر تحرك البغدادي المقبل.