"داعش" الخطر الأكبر على أمن أمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر

لا شك أن التقدم الذي تحرزه الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" بالعراق، لا يؤثر فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن تأثيره قد يمتد عبر المحيطات، ليمثل تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، وهو الأمر الذي يؤكده العديد من المشرعين وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين، الذين يرون في داعش الخطر الأعظم على أمن أمريكا منذ أحداث 11 سبتمبر 2001.
وأبرزت شبكة "روسيا اليوم"، بعض آراء رجال الكونجرس ومطبخ السياسة الأمريكية بشأن تقدم "داعش" بالعراق، وسيطرتها على بعض المناطق ببلاد الرافدين كان آخرها مدينة الموصل، حيث قال مايكل ماكول عضو الكونجرس الأمريكي، "إن مصادر مطلعة على موقف داعش بالعراق، تؤكد أنها أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي منذ 11 سبتمبر، فالقاعدة تملك مزيد من الأدوات والموارد، وما تراه العراق الآن هي الفوضى بعينها."
فيما أعرب مايك روجيرز رئيس لجنة الاستخبارات بالكونجرس، عن مخاوفه بشأن مشاركة آلاف المتطوعين الأمريكيين والأوروبيين في القتال مع داعش، مشيرا إلى أن هناك توقعات بإرسال داعش لهم بالدول الغربية من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد تلك البلدان.