رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأورومتوسطى لحقوق الإنسان": الاحتلال قتل 12 مدنيًا من عائلة واحدة دون مبرر

غزة
غزة

كشف تحقيق للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، عن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، 12 مدنيا من عائلة واحدة بينهم 5 سيدات و4 أطفال في  غزة في أثناء نزوحهم دون مبرر أو ضرورة.

وأوضح المصدر أن الفريق الميداني للمرصد تتبع مقطع فيديو تداوله ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من الأشخاص منهم أطفال ونساء ملقون بجوار عربة في أحد شوارع مدينة غزة.

وتابع: “تحقيقاتنا الميدانية توصلت إلى معرفة هوية الضحايا، وتبين أنهم مدنيون من عائلة أبو العين استهدفتهم مسيرات إسرائيلية بشكل مباشر بصاروخين خلال نزوحهم، في منطقة لم تكن تشهد أي اشتباكات، وفقا لما نقله المركز الفلسطيني للإعلام”.

وأشار المرصد إلى أن استهداف أفراد العائلة تم في أثناء وجودهم في ساحة الجندي المجهول غربي قطاع غزة، قرب مدخل الشارع المؤدي إلى مستشفى أصدقاء المريض من جهته الشمالية، بعد نزوحهم على عربة يجرها حصان من مكان سكنهم في حي الدرج، إثر تعرض منزلهم لقذائف المدفعية.

وأضاف المرصد أنه بعد نحو ساعتين من القصف، نقل الجرحى وتسعة من الشهداء إلى مستشفى الشفاء غربي غزة، على عربات تجرها حيوانات وسيارة مدنية، ودفنوا مع نازحين في المستشفى بمقبرة جماعية مجاورة لبوابة المجمع الطبي الشرقية، أما البقية، فدفنوا في مقبرة السدرة بحي الدرج، شرقي مدينة غزة.

وأوضح الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه في 7 مايو الجاري جرى انتشال 4 جثامين من أصل 9 من العائلة من المقبرة الجماعية في ساحة مستشفى الشفاء، وأعيد دفنهم في مقبرة السدرة، فيما لم يتم العثور على جثامين بقية الضحايا حتى الآن.

الأورومتوسطى لحقوق الانسان يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية

وأكد تحقيق المرصد أنه لم يكن هناك أي مبرر أو ضرورة لاستهداف أفراد العائلة المذكورة، ولم يكن في المنطقة أي هدف عسكري، وبالتالي تعرضوا لعملية قتل عمدي في سياق جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة.

وشدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان علي ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية وإرسال خبراء للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية وجمع الأدلة عليها قبل أن تقدم إسرائيل على تدميرها، في إطار محاولاتها إخفاء جريمتها.