رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين عام الأمم المُتحدة يُطالب إسرائيل بفتح معبرى رفح وكرم أبوسالم فورًا

أنطونيو جوتيريش
أنطونيو جوتيريش

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم، إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبوسالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، ودعاها إلى وقف التصعيد. 

وقال جوتيريش - للصحفيين في نيويورك - إن "إغلاق معبري رفح وكرم أبوسالم في الوقت عينه؛ يضرّ بشكل خاص بالحالة الإنسانية اليائسة أساسًا؛ يجب أن يعاد فتحهما على الفور"، محذّرا من أن "هجومًا واسعًا" على رفح المكتظة بالمدنيين سيكون عبارة عن "كارثة إنسانية". 

وصباح اليوم الثلاثاء، احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع. 

وبسيطرتها على معبر رفح، تكون قوات الاحتلال قد أغلقت المنفذ البري الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع. 

وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، فمنذ بداية العملية البرية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي، يُطلب من المواطنين الفلسطينيين التوجه من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، بادعاء أنها "مناطق آمنة". 

واليوم، تتسع رفح على ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترًا مربعًا، لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، اضطر أغلبيتهم إلى النزوح إليها سعيًا إلى الأمان. 

ويواجه النازحون ظروفًا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة. 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه برًا وبحرًا وجوًا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، الذي أسفر عن استشهاد 34789 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78204 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.