عقد جلسات المثول الأولى للمعتقلين أثناء الاحتجاج بجامعة إيمورى الأمريكية
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية، اليوم الجمعة، بأنه من المتوقع عقد جلسات الاستماع الأولى في مقاطعة ديكالب بولاية جورجيا هذا الصباح لأولئك الذين تم القبض عليهم خلال احتجاج داخل الحرم الجامعي في جامعة إيموري.
وكان معظم المعتقلين من الطلاب أو أفراد المجتمع بالجامعة، وفقًا لمصدر مطلع على الوضع.
وتعد كارولين فوهلين، أستاذة الاقتصاد، هي الأستاذة الوحيدة المحتجزة حاليًا.
بعض المعتقلين تمت إدانتهم وإطلاق سراحهم الخميس
وقال المصدر إن بعض المعتقلين يوم الخميس تمت إدانتهم وتم إطلاق سراحهم.
وقال المصدر إن آخرين اتهموا بالتعدي الإجرامي والسلوك غير المنضبط. "أولئك الذين تم القبض عليهم ليس لديهم تاريخ إجرامي سابق كبير".
وأضاف المصدر أن "معظمهم من الطلاب".
ومن المرجح أن يحصل أولئك الذين يظهرون لأول مرة يوم الجمعة على إفراج قضائي غير مضمون مع بعض الشروط الخاصة، وفقًا للمصدر.
"عادة، عندما يتم إطلاق سراح الأشخاص بسبب التعدي الإجرامي على ممتلكات الغير، لا يمكنهم العودة إلى المكان الذي تم القبض عليهم فيه. لقد عملنا بجد الليلة الماضية للتأكد من أنهم سيتمكنون من العودة إلى المدرسة وتدريس الفصل."
وفي السياق ذاته، تحدث العديد من قادة الاحتجاج الطلابي وقدموا تحديثات حول مفاوضاتهم مع قيادة الجامعة. وقالوا إن العروض المقدمة من مديري المدارس لا تزال قاصرة فيما يتعلق بسحب الاستثمارات والعفو عن الطلاب والأساتذة، الذين تمت معاقبتهم لمشاركتهم في الاحتجاج.
وقال أحد قادة الطلاب للمجموعة إن ممثليهم "يتفاوضون بشأن محتوى بيان من الرئيس يعترف بالمخالفات المرتكبة ضد الطلاب المحتجين". لقد تناول بعض التفاصيل حول التفاصيل، مشيرًا إلى استخدام شرطة نيويورك لإخلاء المعسكر الأول داخل الحرم الجامعي.
اعتقلت شرطة نيويورك أكثر من 100 شخص للاشتباه في قيامهم بالتعدي على ممتلكات الغير خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في حرم جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي.
وقال العديد من الطلاب إنهم يعتقدون أن رفض المدرسة التزحزح عن مطالبهم بسحب الاستثمارات هو ما يؤخر العملية. كما أصروا على حصول جميع الطلاب والأساتذة على عفو كامل دون التعهد بعدم الاحتجاج على أرض المدرسة مرة أخرى - وهو أمر يقولون إن المدرسة اقترحته ورفضه المفاوضون الطلابي.
