رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودًا قبل تحطمها

تحطم طائرة فى ألاسكا
تحطم طائرة فى ألاسكا

قال مسئول في الطيران الاتحادي لألاسكا، الأربعاء، إن أحد الطيارين على متن طائرة "دوغلاس سي - 54 سكاي ماستر" التي تحطمت أبلغ عن نشوب حريق على متنها قبل وقت قصير من تحطمها في ألاسكا.
وقال مسئول في الطيران الاتحادي لألاسكا إن أحد الطيارين على متن الطائرة المحملة بالوقود أبلغ عن اندلاع حريق على متنها قبل وقت قصير من تحطمها واحتراقها خارج فيربانكس، ما أسفر عن مقتل الشخصين اللذين كانا على متنها.
وأفاد رئيس المكتب الإقليمي في ألاسكا كلينت جونسون، التابع للمجلس الوطني لسلامة النقل، إن الطيار أجرى اتصالا لاسلكيا أبلغ فيه عن حالة الطوارئ بعد وقت قصير من إقلاعه، مضيفا أن طاقم الطائرة حاول العودة إلى مطار فيربانكس الدولي عندما فقد الاتصال.
واشار إلى أن الطائرة تحطمت على بعد حوالي 7 أميال "11 كيلومترا" خارج فيربانكس، واصطدمت بتلة شديدة الانحدار وانزلقت على أحد الجسور على ضفة نهر تانانا، ولم يتم العثور على ناجين.
وغادرت الطائرة مطارفيربانكس نحو الساعة 10 صباحا محملة بـ3200 جالون (12100 لتر) من زيت التدفئة متوجهة إلى كوبوك، وهي قرية بها سكان من شعب إينوبيات ويسكنها أقل من 200 شخص وتقع على بعد حوالي 300 ميل (480 كيلومترا) شمال غرب فيربانكس.
وقال جونسون إنه كان هناك أيضا حوالي 1200 جالون من وقود الطيران على متن الطائرة "دوغلاس سي - 54 سكاي ماستر" وهي طائرة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية وتم تحويلها إلى طائرة شحن.
ويعد إيصال الوقود إلى قرى ريف ألاسكا النائية أمرا صعبا بسبب صعوبة الوصول إليها نتيجة لنظام الطرق المحدود في الولاية، وقالت منطقة شمال غرب القطب الشمالي إن وقود التدفئة في كوبوك بلغ 15.45 دولارا للجالون في عام 2022.
فيما صرحت هيئة الطاقة في ألاسكا بأن المراكب عادة ما تقوم بتوصيل الوقود إلى المجتمعات الساحلية، ولكن في القرى التي لا يمكن تشغيل المراكب فيها أو حيث لا يكون ذلك مجديا اقتصاديا تقوم الناقلات الجوية بتوصيل الوقود، ولكن ذلك يكون محدودا بسبب جليد البحر أو النهر، أو مستويات المياه أو تواجد الطرق الجليدية.
وعين المجلس الوطني لسلامة النقل ثلاثة محققين للبحث في مكان الحادث، حيث كانت الطائرة مسجلة لدى شركة ألاسكا أير فيول التابعة لشركة واسيلا، فيما لم يتم الكشف عن أسماء الطيارين.