رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي غدًا بدورتها السادسة عشرة

الطاقة الخضراء
الطاقة الخضراء

تنطلق النسخة السادسة عشرة من القمة العالمية لطاقة المستقبل غداً الثلاثاء، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتعد هذه الفعالية السنوية أبرز تجمع عالمي يخصص لبحث قضايا الطاقة المستقبلية والاستدامة. 

القمة العالمية لطاقة المستقبل

وتتميز الدورة الحالية بتركيزها على تنفيذ الأجندة التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأطراف كوب 28 الذي أقيم في دبي العام الماضي، حيث تمتد القمة على مدى ثلاثة أيام وتجذب اهتمام القطاع العالمي للطاقة.

 

وتحتضن القمة برنامج التبادل المعرفي الأكثر شمولاً في تاريخها، بمشاركة ما يزيد عن 350 من أبرز الخبراء وصنّاع السياسات والأكاديميين والمستشرفين العالميين. 

وسيطرح المشاركون تحليلاتهم الخاصة حول سُبل تنفيذ أطر العمل التي وضعها مؤتمر كوب 28 من خلال خمسة مؤتمرات استكشافية وثلاثة منتديات تفاعلية.

 

وتحتضن أجندة القمة ستة مؤتمرات تتناول مواضيع الطاقة الشمسية والنفايات البيئية والمياه والطاقة النظيفة والمناخ والبيئة والمدن الذكية، إلى جانب منتدى مخصص لبحث سُبل "ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية" الذي يتوافق مع نتائج مؤتمر كوب 28، ومنتديين آخرين حول التمويل الأخضر والتنقل الكهربائي.

 

وتجمع منصة المتحدثين باقة متنوعة من أبرز المسؤولين في قطاعات الطاقة والتجارة والصناعة، بمن فيهم صنّاع السياسات على المستوى الوزاري، والعلماء، والممولين، وكبار رجال الأعمال، والمبتكرين الرقميين، وأهم المناصرين والمؤثرين في أجندات مواجهة التغير المناخي. 

 

ويبحث المشاركون عن سُبل استقطاب استثمارات جديدة وإيجاد أدوات مبتكرة لسد الفجوة في التمويل المناخي، فضلاً عن تعزيز مشاركة القطاع الخاص مع الجهات التنظيمية والحكومات، وأخذ انبعاثات الكربون في الاعتبار خلال عمليات صنع القرار وتقييم الأصول، وزيادة التمويل المخصص لتعزيز القدرة على التكيف والمرونة. 

 

كما سيتطرقون بشكل معمق إلى السُبل المتاحة ضمن قطاعات محددة لمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11,000 جيجاواط، وغيرها من الطرق المبتكرة لمضاعفة الطاقة النووية بمعدل ثلاث مرات بحلول عام 2050، ومضاعفة كفاءة الطاقة خلال العقد الحالي، والوصول إلى انبعاثات شبه معدومة من غاز الميثان بحلول عام 2030، إلى جانب الحد من الاستخدام العالمي للوقود الأحفوري في عمليات توليد الطاقة.

ويشهد اليوم الأول، الذي يُقام تحت شعار ’سُبل ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية‘، مشاركة سيمون بيركبيك، الشريك في مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب، الذي يبحث في نتائج مؤتمر كوب 28 في مجال الطاقة النظيفة والآفاق المستقبلية في هذا الصدد.