غدًا.. ندوة عن سمات الشخصية المصرية في العصرين البطلمي والروماني بالإسكندرية
تعقد لجنة التاريخ والآثار، التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، ومقررها د.محمد السيد محمد عبد الغنى، بالتعاون مع جمعية الآثار بالإسكندرية؛ برئاسة د.منى حجاج في العاشرة من صباح غدٍ ندوة "سمات الشخصية المصرية فى العصرين البطلمى والرومانى وذلك بمقر جمعية الآثار بالإسكندرية.
تدير الندوة د.علا العجيزي، أستاذ اللغة المصرية القديمة - كلية الآثار- جامعة القاهرة" ويشارك بها: الدكتور محمد السيد محمد عبد الغنى أستاذ التاريخ اليونانى والرومانى بكلية الآداب جامعه الإسكندرية- مقرر اللجنة"، الدكتورة منى حجاج أستاذة الاثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية رئيسة جمعية الآثار بالإسكندرية.
وعقدت لجنة التاريخ والآثار من قبل ندوة بعنوان "مخاطر طمس الهوية التاريخية للقدس وغزة بين تدمير الحجر وتهجير البشر" أدار اللقاء وحاضر فيه د. محمد السيد محمد عبدالغني، أستاذ التاريخ اليوناني والروماني بكلية آداب الإسكندرية.
وأكد عبدالغني أن القضية الفلسطينية دائما تنال اهتماما كبيرا من الدولة المصرية، كما أثنى علي دور المجلس الأعلى للثقافة تجاه القضية الفلسطينية بأعتبار يعبر عن نبض المثقف، لذا فإن ندوة اليوم تتناول هذا الإطار الهام.
وقال إن الكلمات تعجز أن تصف ما يحدث فى فلسطين ومع الفلسطينين، وأن الموقف الدولى مخزى، فما يحدث فى أوكرانيا ليس واحد من ألف مما يحدث فى فلسطين وبرغم ذلك يحظى باهتمام دولى كبير، ما يدل على أن الإنسانية فقدت ضمائرها فقط فيما يخص العرب والمسلمين.
حاضر في الندوة د.محمد الكحلاوي، أستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، وأكد أن ما يحدث الآن بغزة يذكرنا بفترة الأندلس المريرة عندما تقاعست الأمة العربية والإسلامية عن إنقاذ الأندلس وكانت النتيجة ضياع أعظم حضارات العالم الإسلامي، والآن الواقع الفلطسينى أكثر خطورة، وأكد أن شعب فلسطين مسلوب الإرادة والهوية والدولة أغلقت عليهم كل المنافذ فليس لهم أروحهم ليفتدوا بها وطنًا أسيرًا محرومًا من كل مقومات الحياة أمام صمت القانون الدولي.
