رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متابعون عن "أبواب القرآن": حوار هادئ بعيدًا عن الصخب ويناقش قضايا شائكة

أبواب القرآن
أبواب القرآن

خلق برنامج "أبواب القرآن" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، محاورًا الدكتور محمد سالم أبوعاصى، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق، حالة من الحوار المشترك بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول منهجية التفسير البحثي والعلمي للقرآن الكريم الذي يقدمه البرنامج.

وأكد المتابعون أن البرنامج لديه طرح مختلف ورؤية فريدة في تناول القرآن الكريم، فهو لا ينقل تفاسير سابقة ويعرضها، بل لديه رؤية لتفسير القرآن تتواكب مع تطور المجتمعات، فكل تطور مجتمعى يتجاوب معه القرآن، والمهم إيصال الرسالة أو المعنى.

آراء المتابعين في برنامج “أبواب القرآن”

وعبر منصة التواصل الاجتماعي "x" غرد رشاد حامد- أحد المتابعين قائلًا: "البرنامج ناقش عديدًا من القضايا الشائكة، وكان الشيخ بارعًا في تناولها"، مشيرًا إلى جزء من مقطع فيديو بالبرنامج تطرق فيه "أبوعاصي" إلى تفسير الآية "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ"، موضحًا أن حكم هذه الآية ليس عامًا، ولكنه حكم مقيد بزمن محدد وظرف محدد، وأن من يجعل من الآية حكمًا عامًا يكون قد طعن في القرآن لوجود آية أخري تقول: "لتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ".

وقال الشيخ عبدالخالق عطيفي: "البرنامج متميز وقد تابعت معظم حلقاته ويستحق أن يصعد باقتدار"، وعلقت عليه هبة عفيف: "برنامج قيم والحوار سلس وضيف الحلقات الدكتور محمد سالم كان أكثر من رائع؛ ذا شرح جميل ومقنع وبالأدلة القرآنية الكريمة أنا أيضًا استمتعت بالحوار الهادئ بعيدًا عن الصخب والجدل والصوت العالي".

ومن ناحيته، قال المتابع سامح عسكر، عن برنامج "أبواب القرآن"، إنه مشروع متميز للتجديد، والدكتور محمد سالم أبوعاصي لديه ملكة الفكر والنقد وأمانة العلم، فضلًا عن معلوماته الغزيرة التي يوظفها للصالح العام، سمته التواضع والهدوء واحترام الرأي الآخر.

وشاركه في الرأي عبدالمنعم عمران، مضيفًا أن دكتور أبوعاصي صوته الهادئ الذي يخاطب العقل والروح بلا صخب أو ضجيج، فعلًا مختلف، قائلًا: "يا ريت يكمل مرة أسبوعيًا بعد رمضان".