رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ست أسوانية جدعة.. "أم حنين" تساعد زوجها فى تربية أطفالهما بـ "عربة زلابية" (بث مباشر)

بائعة الزلابية
بائعة الزلابية

بعد صلاة العصر من كل يوم فى نهار رمضان، تصطحب "أم حنين" طنجرة عجين الزلابيه وبعض الأدوات البسيطة وتتجه إلي مكان عملها علي عربة صغيرة فى شارع السوق السياحي وسط أسوان، رغم من ارتفاع درجة الحرارة قررت أن تقف إلى جوار زوجها لمواجهة ظروف الحياة الصعبة من أجل توفير احتياجات أبناءها.

 

عربة صغيرة مزينة بقماش ملون يجذب أنظار المارة وفي نفس الوقت تحتمي تحته "أم حنين" من أشعة الشمس الحارة، وتجاورها مكان لزيت القلي وطنجرة عجين الزلابية، وفى الجانب الأخر منضدة صغيرة عليها ماكينة خاصة لصنع الوافل وأكياس التغليف، تقف "أم حنين" لبيع الزلابية بشكل يومي في شهر رمضان المبارك، وطوال أيام السنة ايضًا.

 

مشروع "أم حنين" لبيع الزلابية 

 

أجرت "الدستور" بثًا مباشرًا لسعي "أم حنين" وراء رزقها في نهار رمضان ببيع الزلابية بأعتبارها ضمن أنواع المأكولات الأساسية خلال الشهر الكريم الموجودة علي سفرة كل بيت مصري.

 

باشعال النار علي طاسه الزيت وارتداء جوانتي لتقليب العجين بشكل جيد وباستخدام ملقعه معدنية صغيره لتقطيعه ووضعه فى الزيت الغزير واحدة تلو الاخري حتي امتلاء الطاسه، تبدأ "أم حنين" فى صنع الزلابية، ثم تقلبها بالمصفاه حتي تكتمل مراحل نضجها، واخيرًا تخرجها من الزيت وتصفيها جيدًا وتبدء لبيعها سوء بالسكر ويتم وضعها في قراطيس، وبطعم الشيكولاته ويتم وضعها في طبق صغير ويغلف.

 

وتقول "أم حنين" إنها بدأت مشروع بيع الزلابية علي العربة التي تقف عليها بنصاية شارع السوق منذ حوالي عام، حيث أنها اردت تأسيس مشروع لسعى وراء رزقها وكسب الأموال حتي تتمكن من خلاله مساعدة زوجها الذي يعمل سائق توكتوك في تربية ابناءهم الـ4، حيث أنهم في اعمار سنة مختلفة أصغرهم بالمرحلة الابتدائية، وأكبرهم بالأعدادية.

 

وأضافت لـ"الدستور" أنها بدأت مشروعها الصغير بعدد 2 منضدة كانت تقف عليهم لبيع الزلابية ومع الوقت استطاعت أن توفر عربة لها لتقف عليها، مشيرة إلى أن نظرًا لظروف المعيشة وزيادة مصاريف الاطفال مع تقدمهم في العمر اردت أن يكون لها مصدر رزق تتمكن من خلاله من مساعدة زوجها في تربية الأبناء وتوفير كافة احتياجاتهم.

 

 

وأوضحت أنها تبدأ عملها بشكل يومي وقت العصر وتستمر حتي الساعه 12 منتصف الليل لبيع الزلابية، وعلي الرغم من الأجواء الحارة ولكن ظروفها اجبرتها علي تحمل المشقة من أجل ابناءها، لافتة إلي انها تجهز كميات العجين في منزلها لصنع الزلابية والوافل، ثم تصطحبهم وتجهزهم بالعربة لبيعها ساخنة للزبائن.

 

 لم يقتصر عملها في بيع الزلابية خلال رمضان فقط بل طوال السنة، لكن يتم عجن كميات أكبر فى رمضان نظرًا لتوافد أعداد كبيرة من الأهالي علي الشراء خلال الشهر الكريم.

 

بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية
بائعة الزلابية