رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إنتر يقترب من التتويج بالكالتشيو.. وإمبولي يقترب من الهبوط

إنتر
إنتر

إذا كان نادي إنتر ميلان قد قطع شوطا كبيرا نحو التتويج بلقب بطولة الدوري الإيطالي، فإن نادي إمبولي اقترب أكثر من الهبوط إلى بطولة الدوري الإيطالي الدرجة الثانية.

فاز إنتر على إمبولي بنتيجة هدفين نظيفين في الأسبوع الثلاثين من الدوري الإيطالي على ملعب سان سيرو ( جيوزيبي مياتزا ) في مدين ميلانو.

أهمية فوز إنتر

بهذا الفوز كرر إنتر فوزه على إمبولي في الدوري الإيطالي إذ تغلب عليه بنتيجة هدف دون رد في الأسبوع الخامس على ملعب كارلو كاستيلاني في مدينة إمبولي. 

بهذا الفوز عاد إنتر إلى سكة الانتصارات سريعا بعد تعادله في الأسبوع الـ29 مع نادي نابولي إيجابيا بنتيجة هدف لمثله كما حافظ على فارق النقاط الـ14 عن أقرب مطارديه نادي إيه سي ميلان إذ رفع رصيده إلى 79 نقطة جمعها من 25 انتصارا منها 13 انتصارا على ملعبه على أندية مونزا، وفيورنتينا، وميلان، وإيه إس روما، وفروسينوني الصاعد حديثا إلى الكالتشيو، وأودينيزي، وليتشي، وهيلاس فيرونا، ويوفنتوس، وساليرنيتانا، وأتلانتا، وجنوى الصاعد حديثا إلى الكالتشيو، وأخيرا إمبولي، و12 انتصارا خارج ملعبه على أندية كالياري الصاعد حديثا إلى الكالتشيو، وإمبولي، وساليرنيتانا، وتورينو، وأتلانتا، ونابولي، ولاتسيو، ومونزا، وفيورنتينا، وروما، وليتشي، وبولونيا. 

و4 تعادلات كلها بنتيجة إيجابية بواقع تعادلين على ملعبه مع بولونيا، ونابولي، وتعادلين خارج ملعبه مع يوفنتوس، وجنوى.

في حين لم يتلق سوى هزيمة واحدة على يد نادي ساسولو بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع السادس. 

سجل إنتر 73 هدفا 2.4 هدف في المباراة الواحدة، وبهذا المعدل المرتفع هو الأقوى هجوما، وهداف الفريق، والدوري الإيطالي بشكل عام هو اللاعب الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز بتسجيله 23 هدفا بينما لم تستقبل شباكه سوى 14 هدفا بمعدل استقبال 0.5 هدف في كل مباراة، وبهذا المعدل هو الأقوى دفاعا.

تأثير هزيمة إمبولي

على الجانب الآخر تكبد إمبولي الخسارة الرابعة على التوالي من الأسبوع الـ26 حتى الأسبوع الثلاثين أمام كالياري، وميلان، وبولونيا، وأخيرا إنتر. ليتجمد رصيده عند 25 نقطة يحتل بها المركز الـ18 أحد المراكز المؤدية إلى الهبوط حصدها من الفوز في 6 لقاءات فقط، والمدهش أن منها لقاءان فقط على ملعبه على ساليرنيتانا، ومونزا، و4 لقاءات خارج ملعبه على فيورنتينا، ونابولي، وساليرنيتانا، وساسولو.

والتعادل في 7 لقاءات بواقع 4 لقاءات على ملعبه لقاءان بنتيجة سلبية، ولقاءان بنتيجة إيجابية، و3 تعادلات خارج ملعبه لقاء سلبيا، ولقاءان إيجابيا.

أما الخسائر، فقد تكبد 17 خسارة منها 9 خسائر على ملعبه أمام هيلاس فيرونا، ويوفنتوس، وإنتر، وأتلانتا، وساسولو، ولاتسيو، وميلان، وكالياري، وبولونيا، و8 خسائر خارج ملعبه أمام مونزا، وروما، وبولونيا، وفروسينوني، وتورينو، وهيلاس فيرونا، وميلان، وإنتر.

لم يحرز إمبولي سوى 22 هدفا بمعدل احراز 0.7 هدف في اللقاء الواحد، وبه هو الأضعف على مستوى الهجوم، وهداف الفريق هو اللاعب البولندي سيمون زوركوفسكي باحرازه 4 أهداف فيما تلقت شباكه 45 هدفا بمعدل تلقي 1.5 هدف في كل لقاء.

فوز إمبولي على إنتر لو تحقق،كان ينقله نقلة كبيرة في الدوري الإيطالي إذ يدفعه بعيدا عن منطقة الخطر لأن بارتفاع رصيده إلى 28 نقطة يتساوى مع أودينيزي صاحب المركز الـ14.  

إذن إنتر اقترب بشدة من ملامسة لقب الدوري الإيطالي في حين إمبولي بالرغم من الوضع الصعب، والاقتراب من الهبوط، فلم يفقد الأمل بعد في البقاء في الكالتشيو إذ ما زال يملك فرص جيدة لينقذ نفسه من الغرق.