برلمانى: مسيرة الرئيس السيسى حافلة بالإنجازات التى يصعب حصرها
قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن قطار التنمية الذي بدأ رحلته منذ ١٠ سنوات بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجح في إعادة الحياة إلى جميع القطاعات، وإحداث طفرة تنموية في جميع المناطق الجغرافية التي أصابها الإهمال على مدار عقود طويلة، مشيرًا إلى أن مسيرة الرئيس حافلة بالإنجازات التي يصعب حصرها، والتي غيرت وجه الحياة في مصر، وكان أبرزها المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي ساهمت في تحسين حياة أكثر من ٦٠ مليون مصري يعيشون في القرى، بالإضافة إلى مئات المشروعات القومية في جميع القطاعات، فضلًا عن دعوة الحوار الوطني التي أطلقها الرئيس، ونجحت في أن تصبح منصة حوارية تجمع كل أطياف الشعب المصري، لمنحهم فرصة المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن.
وأضاف "صبور"، أنه رغم ما تحقق من إنجازات ما زالت أجندة الرئيس في الولاية الجديدة مليئة بالتحديات لا سيما في الملفَين السياسي والاقتصادي، فهناك تحديات أمنية واستراتيجية تواجه الدولة بسبب الحدود المشتعلة شرقًا في قطاع غزة، وغربًا في ليبيا، وجنوبًا في السودان، وجميعها تقع في النطاقات الاستراتيجية للدولة، والتي يجب التعامل معها من أجل تخفيف آثارها السلبية على مصر، خاصة ما يتعلق بالوضع الاقتصادي.
استكمال المشروعات الزراعية التي تسهم في تحقيق الاكتفاء
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: كما يواجه الرئيس تحديات اقتصادية تتعلق باستكمال المشروعات الزراعية، التي تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والسلع الاستراتيجية لتقليل حجم الواردات، ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي لزيادة حجم الإنتاج المحلي، كذلك زيادة مساهمة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية للدولة وفقًا لوثيقة (سياسة ملكية الدولة) لتصل نسبة مشاركته لـ65٪، إضافة لزيادة دعم وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، التي تسهم في زيادة نسبة وحجم الصادرات، وتقليل حجم الواردات، وعلاج عجز الميزان التجاري.
خفض معدل التضخم وأسعار السلع
وأكد النائب أحمد صبور أن القيادة المصرية تضع على رأس أولوياتها الداخلية خفض معدل التضخم، وخفض أسعار السلع والمنتجات، بالإضافة إلى تحسين وضع العملة المحلية، ومعالجة نقص العملة الصعبة، من خلال استحداث موارد جديدة تعزز التدفقات الدولارية، فضلًا عن تنمية القطاع السياحي، الذي يُعد من أهم مصادر العملة الصعبة، مشددًا على حرص الرئيس الدائم على اتساع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية لتخفيف العبء عنهم، لذلك فمن المتوقع أن تشهد الولاية الجديدة زيادة في حجم الاعتمادات المالية المقررة لدعم برامج الحماية الاجتماعية.
