رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سلبيات يجب على حسام حسن معالجتها قبل مواجهة بوركينا فاسو

حسام حسن
حسام حسن

اجتاز المنتخب الوطني بنجاح أولى تجاربه تحت قيادة حسام حسن، المدير الفني الجديد للمنتخب، بالفوز على منتخب نيوزيلندا بهدف دون رد في افتتاح بطولة كأس عاصمة مصر الودية، الذي أقيم على استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقدم منتخب مصر أداءً مقبولًا في أولى مبارياته مع حسام حسن، خاصة على مستوى التنظيم الدفاعي ونقل الفريق من الدفاع للهجوم، ولكن ما زال هناك الكثير من العمل متبق أمام العميد.

ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر الفائز من مباراة تونس وكرواتيا والمقررة إقامتها اليوم في العاشرة مساءً على استاد القاهرة الدولي.

ويستعد المنتخب الوطني لمواصلة مشوار تصفيات بطولة كأس العالم 2026، التي يحتل صدارة مجموعته بها برصيد 6 نقاط، ويلتقي نظيره منتخب بوركينا فاسو في 3 يونيو المقبل.

وترصد «الدستور» سلبيات يتوجب على حسام حسن معالجتها قبل مواجهة بوركينا فاسو المقبلة.

الفرص الهجومية

على الرغم من قوة المنتخب الوطني الهجومية وتواجد عدد من اللاعبين المميزين في الخط الهجومي وعلى رأسهم محمد صلاح، قائد المنتخب ونجم ليفربول، إلا أن المنتخب عانى خلال الفترة الماضية من قلة الفرص الهجومية، خاصة في بطولة أمم إفريقيا الماضية.

وبدأ المنتخب الوطني بشكل أفضل هجوميًا خلال مباراة نيوزيلندا بالأمس، ونجح اللاعبون في صناعة أكثر من فرصة محققة للتسجيل ولكن سجل المنتخب هدفًا واحدًا فقط.

ويحتاج منتخب مصر في الفترة المقبلة لتكثيف جهوده في صناعة الفرص الهجومية والعمل بشكل مخصص مع المهاجمين على زيادة قدرة اللاعبين على التسجيل.


تباعد الخطوط

ظهر المنتخب الوطني في مباراة نيوزيلندا بشكل جيد على مستوى الخط الدفاعي والدعم الدفاعي من قبل لاعبي الجناحين، ولكن على الرغم من ذلك ما زالت هناك أزمة مستمرة من ذي قبل.

في بطولة أمم إفريقيا الماضية، ظهرت أزمة في أداء المنتخب الوطني وهي التباعد بين خطوط المنتخب الثلاثة، خاصة التباعد بين خطي وسط الملعب والدفاع.

المساحات بين وسط الملعب والدفاع ظهرت في مباراة نيوزيلندا بالأمس، واستغلها لاعبو المنتخب النيوزيلندي للوصول لمرمى المنتخب المصري.

ويتوجب على جهاز المنتخب الوطني العمل على تضييق المساحات بين لاعبي وسط الملعب والدفاع في المباريات المقبلة من أجل سد الثغرات في الخط الدفاعي للمنتخب، خاصة أن المباريات المقبلة ستكون أمام خصوم أقوى.


ضعف الارتداد الدفاعي

انتهج حسام حسن في مباراة الأمس طريقة الـ"4-3-3" دون تغيير للأسلوب الذي كان متبعًا مع روي فيتوريا.

واعتمد المنتخب على تواجد إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة في مركز لاعب وسط الملعب الارتكاز وبينهما مروان عطية في مركز محور الوسط الدفاعي.

وقام أسلوب لعب المنتخب الوطني في وسط الملعب على انطلاقات الثنائي للخط الهجومي وتبادل التمريرات مع الجناحين وأظهرة الجنب وخلق فرص للهجوم.

وعلى الرغم من تقديمهم الأدوار الهجومية جيدًا إلا أن تقدم الثنائي للهجوم أظهر ثغرة في وسط الملعب وتسبب في زيادة المساحات بين لاعبي وسط الملعب.

ويتوجب على حسام حسن التأكيد على لاعبي وسط الملعب وتشديد تعليماته بتقديم الدعم الدفاعي من ثنائي الارتكاز للخط الدفاعي ولمحور الوسط.