رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد الإعلان عن تصفيتها بعد رمضان.. ما أبرز التشكيلات المسلحة في طرابلس؟

ليبيا
ليبيا

جدد وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة في ليبيا عماد الطرابلسي ، تأكيده على إخلاء العاصمة طرابلس من كافة التشكيلات العسكرية المسلحة بعد شهر رمضان.

وقال الطرابلسي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس، إن "العمل سيقتصر على مديرية الأمن".

وفي فبراير الماضي، تحدث الطرابلسي عن 7 ميليشيات وهي جهاز قوة الردع، وجهاز الأمن العام، والشرطة القضائية، جهاز دعم الاستقرار، واللواء 444 قتال، واللواء 111، بالإضافة إلى قوة دعم المديريات.

ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن تلك التشكيلات المسلحة؟

جهاز قوة الردع

يترأس جهاز قوة الردع عبد الرؤوف كارة، ذو التوجه السلفي، وتتخذ قوة الردع من مجمع معيتيقة بطرابلس، الذي يضم المطار الدولي، مقرا لها، وتشرف على سجن يقبع فيه بقايا رموز نظام الرئيس الراحل معمر القذافي، أشهرهم عبد الله السنوسي مدير الاستخبارات السابق.

يتمتع كارة بعلاقة جيدة مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وتمتلك قوته عدة وعتادا كبيرين، وحلت خلال السنوات التي تلت ثورة 17 فبراير محل الشرطة الرسمية، لكن لاحقتها الانتقادات.

جهاز دعم الاستقرار

تأسس جهاز دعم الاستقرار  بموجب قرار حكومي في يناير 2021، يقوده عبد الغني الككلي، الشهير بـ"غنيوة"، الذي يعد أحد أكثر قادة الميليشيات نفوذا في طرابلس.

اللواء 444 قتال

كما شمل قرار الإبعاد عن طرابلس، الذي تحدث عنه وزير الداخلية الليبي، اللواء 444 قتال الذي تم تأسيسه عام 2019، كان بين 22 تشكيلا مسلحا تابعا للواء الحلبوص.

يتبع اللواء 444 قتال منطقة طرابلس العسكرية، ويتمتع قائده محمود حمزة بعلاقة جيدة بالدبيبة.

اللواء 111 أو لواء الحلبوص

يترأس اللواء 111 عبد السلام زوبي، وهو أحد أركان الغرفة الأمنية والعسكرية المشتركة التي شكلها الدبيبة للدفاع عن المنطقة الغربية والجنوب الغربي، وتضم 22 تشكيلا مسلحا، من بينهم “اللواء 444 قتال”، و"الكتيبة 166 للحماية والحراسة"، بالإضافة إلى “اللواء 111”.

وتنتشر قوات اللواء في أحياء منطقة الهضبة، وطريق المطار والسواني ومحيط مطار طرابلس الدولي، وتتحدر عناصره من مدينة مصراتة.

كان يطلق علي اللواء في السابق “الكتيبة 301 مشاة”، أو “لواء الحلبوص”.

جهاز الشرطة القضائية

يتبع جهاز الشرطة القضائية وزارة العدل بحكومة الدبيبة، ويرأسه أسامة انجيم، وهو يختص بحراسة وتأمين بعض السجون، من بينها الجديدة وعين زارة.

وعلي الرغم من تبعيته لوزارة العدل، فإنه متحالف بقوة مع جهاز الردع، وقاتل إلى جانبه ضد اللواء 444 خلال الاشتباكات التي وقعت بطرابلس في أغسطس 2023.

جهاز دعم المديريات وجهاز الأمن العام

 ينشط في مكافحة الهجرة غير المشروعة، وجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية، كان يترأسه الطرابلسي نفسه قبل تكليفه بوزارة الداخلية، من الفترة الممتدة ما بين 2018 وحتى نوفمبر2022، وعندما كلفه الدبيبة بوزارة الداخلية، خلفه شقيقه عبد الله الطرابلسي في قيادة الجهاز.