رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى: إسرائيل لم تقدم أى دليل يدعم اتهامها للأونروا

الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

قال كبير مسئولي المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، إنه لم يطلع على أي دليل من إسرائيل يدعم اتهاماتها لموظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التي ينبغي أن تستمر في لعب دورها "المهم" في غزة.

وتواجه أونروا، التي تقدم المساعدات والخدمات للاجئين الفلسطينيين في غزة وجميع أنحاء المنطقة، أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل بعض موظفيها بالتورط في هجوم حركة "حماس" في السابع من أكتوبر.

ودفعت هذه المزاعم الولايات المتحدة، أكبر مانح للأونروا، وبعض الدول الأخرى إلى وقف التمويل، ما يهدد مستقبل الوكالة.

وعبر المفوض العام للأونروا في وقت سابق من هذا الشهر عن تفاؤل حذر بأن بعض المانحين سيستأنفون التمويل قريبًا، رغم أن مسئولين أمريكيين قالوا إن معارضة الكونجرس قد تحول قرار الولايات المتحدة بتعليق المساعدات إلى قرار دائم.

وتعد المفوضية الأوروبية إحدى الجهات المانحة الرئيسية للأونروا بعد الولايات المتحدة، وقالت في الأول من مارس إنها ستدفع 50 مليون يورو للوكالة، لكنها ستعلق 32 مليون يورو حتى انتهاء التحقيق في الاتهامات الإسرائيلية.

وأوضح يانيز لينارتشيتش، المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، إنه لم يتلق أي أدلة، وحسب علمه، لم يتلق أي شخص آخر في المفوضية أو أي جهة مانحة أخرى لأونروا، دليلًا من إسرائيل.

وقال للصحفيين: "حتى لو ثبتت صحة هذه الادعاءات، فهذا لا يعني أن أونروا هي الجاني".

وأضاف أنه في هذه الحالة، فإن المساءلة الفردية ستأخذ مجراها بدلًا من هذا النهج من الأحكام التعسفية، وسيُطلب من الوكالة "التي لا يمكن استبدالها" التطهير والمضي قدمًا.