رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مظاهرات حاشدة بالمدن والعواصم العالمية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

مظاهرات تطالب بوقف
مظاهرات تطالب بوقف العدوان

شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في مدينتي هانوفر وساربروكن في ألمانيا، والعاصة برلين، والعاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة تونس، ومدينتي كوبنهاغن وآرهوس في الدنمارك، وميلانو، وماروستيكا في إيطاليا، ولندن ومانشستر في بريطانيا، وبوبروس وكريستيانستاد، ويوتبوري في السويد، وسراييفو عاصمة البوسنة والهرسك، وعاصمة كوريا الجنوبية سول، ومدينة أوكلاند النيوزلندية، دعمًا للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مظاهرات حاشدة، تدعو لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني.

 

المشاركون يرفعون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال

ورفع المشاركون في المظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وسبق، وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، عن أن الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ155 على التوالي يواصل حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ويدخل كامل سكان قطاع غزة في دوامة من الموت المحقق على مدار الساعة، ويوسع دائرة الدمار الشامل للقطاع ويعمق النزوح في صفوف المدنيين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيانها، اليوم، أن الحقيقة الوحيدة الثابتة طيلة أيام العدوان تتلخص بأن إسرائيل تمعن في إبادة الشعب الفلسطيني ودفعه نحو الهجرة وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية لا تصلح للحياة البشرية.

وأشارت إلى أن الحقيقة الثانية تتمثل في أن إسرائيل ترفض الانصياع لجميع القرارات والمطالبات والمناشدات الدولية بشأن المدنيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وتدخل المجتمع الدولي بما فيه حلفاؤها في دوامة من الفشل المتكرر وفقدان المصداقية لدرجة الشفقة، وبدلًا من أن يبادر المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات لإجبار إسرائيل على الانصياع للقانون الدولي، يلجأ للأسف للبحث عن مخارج تتوافق مع قانون الإبادة الذي تفرضه إسرائيل على العالم.