علاء أبوزيد: "حرف الدستور" قلّبت التربة الثقافية وهذه حكايتى مع عبدالرحيم

ثمّن الإعلامي علاء أبو زيد دور مؤسسة "الدستور" في الواقع الثقافي الذي قلّبت تربته وحركت مياهه الراكدة بإطلاق منصة "حرف" كمطبوعة ديجيتال كانت حديث الشارع المصري في وقت تنحسر فيه الصحافة الثقافية.

وقال أبوزيد، خلال مشاركته في أولى فعاليات منتدى "أوراق" الذي تستضيفه المؤسسة إن "الدستور" تلعب دورًا رئيسًا في استعادة الثقافة المصرية للواجهة وتصدرها لمشهد صدارة مرة أخرى عبر تدشين وسائطها الثقافية في وقت تنزوي فيه الصحافة الثقافية في العالم العربي وليس في مصر فقط.

وشدد "أبو زيد" على أن هناك صداقة وطيدة تجمعه بالسيناريست الكبير عبدالرحيم كمال: كلانا ولد في نفس القرية أقصى جنوب الصعيد، فجمعتنا صداقة المكان "الميلاد"، والطريق "الإبداع" حتى هذه اللحظة الراهنة.

جاء ذلك في أولى فعاليات منتدى "أوراق" للدكتور يسري عبدالله بمناقشة رواية "موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة" للكاتب الروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال.

ويعد عبدالرحيم كمال أهم كُتّاب الرواية والدراما في مصر والعالم العربي، وقد صدرت روايته الجديدة "موت العالم.. المعروفة شعبيا بمذكرات محمود غزالة" عن دار "الكرمة" بالقاهرة، وتأتي بعد سلسلة من الأعمال السردية للقاص والروائي عبدالرحيم كمال من قبيل: "المجنونة"، و"بواب الحانة"، و"أبناء حورة"، و"كل الألعاب للتسلية" و"أنا وأنت وجنة وشهد" و"قصص بحجم القلب" و"ظل ممدود" و"منطق الظل" ومسرحية "صحب الوردة".

منتدى أوراق 
يأتي منتدى "أوراق" للكاتب والناقد الكبير الدكتور يسري عبدالله  تعزيزا للمعنى وانحيازا لقيم الثقافة الوطنية، وللهوية المصرية بجذورها المتعددة، ومحيطها الجيوسياسي، وانتصارا للفكر والإبداع.

ويعد المنتدى الذي أطلقته جريدة "حرف" الثقافية، في مقر صحيفة وموقع "الدستور"، تجربة فكرية وجمالية جديدة، تحيي فكرة المبادرات الخلاقة، والتنوع الثقافي الفريد الذي تمتاز به الدولة المصرية، وروافد قوتها الشاملة، وفي لحظة مسكونة بالتحديات المعرفية والثقافية.

تعقد الندوة في قاعة الندوات بالدور الأول في مقر صحيفة الدستور ١٦ شارع مصدق، الدقي بالقرب من محطة مترو الدقي.