رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل عرض "المعلم".. كيف أصبح مصطفى شعبان الوريث الشرعي لنور الشريف؟

مسلسل المعلم بطولة
مسلسل المعلم بطولة مصطفى شعبان

يواصل النجم مصطفى شعبان تواجده على رأس خريطة دراما رمضان بعد سلسلة متتالية من النجاحات من خلال أعمال درامية مميزة استطاع أن يحقق بها شعبية جارفة وكان آخرها مسلسل «بابا المجال» العام الماضي، ويصور حاليا مسلسله «المعلم» المقرر عرضه خلال رمضان 2024.

مسلسل المعلم بطولة مصطفى شعبان

النجم مصطفى شعبان خلال مسيرته الفنية قدم عشرات الأعمال التي استطاع أن يدخل بها إلى فئة الصف الأول منذ أنا كان شابا كما في مسلسله «العميل 1001» وغيره، وخلال مسيرته حاول تغيير لونه في الشخصيات التي قدمها حتى لو مالت عدد من أعماله إلى اللون الشعبي الذي أحبه الجمهور وزاد من ثقة الجمهور فيه وجماهيريته لكن كل شخصية كان لها مذاقها وطابعها الخاص.

الجديد في حياة الفنان مصطفى شعبان وربما لم يعرفه الكثير هو أنه فنان ذو وعي وثقافة عالية واستطاع أن يدخل حوارات كثير من الكثير من العاملين في الوسط الفني وأصدقائه أشادوا له في النهاية بمدى ثقافته وتقبله الرأي والرأي الآخر وفي النهاية لم يغضب منه أحد أو تدخل في مشكلة مع أحد، المشوار الطويل لمصطفى شعبان كان تركيزه في عمله والنظر إلى مستقبله الفني كان دافعا له للتواجد في مكانة عالية وهو ما استطاع تحقيقه.

خلال الساعات الماضية تعرض الفنان مصطفى شعبان للنقد من الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن في منشور له عبر فيس بوك حيث كتب عبد الرحمن: "يقدم مصطفى شعبان نفس الشخصية في كل مسلسل جديد بنفس التصاعد الدرامي، لكن يجب أن نعترف أن له قاعدة جماهيرية كبيرة تتابعه سنويا وبدون دعاية ومبالغات وحملات مدفوعة".

وكان رد الفنان مصطفى شعبان درسا في الرقي الفني ولم يلجأ إلى الهجوم المبالغ فيه أو التجاهل كما يفعل البعض ولكنه قرر الرد على رد عبد الرحمن بأسلوب أدبي بليغ حيث استعاد فيه شعبان ذكرياته كخريج لكلية الإعلام جامعة القاهرة أو تلميذا للأستاذ الراحل نور الشريف الذي دائما ما كان ينصح كل الشباب العاملين معه بالتعلم والثقافة والتواجد في دائرة المعرفة بشكل مستمر ومن خلال كلمات محسوبة كتبها شعبان استطاع أن يزيد من حب جمهوره وثقته وإشادتهم به وبطريقة تعامله مع النقد حتى ولو كان لاذعا.

وجاء رد شعبان كالتالي: "السيد محمد المحترم.. سعدت جدا باهتمامك بالتعليق وكما سعدت أكثر بمتابعتك لى كل سنة، ولا أجد تشابها أبدا بين سعيد ابن الحاج متولى أو العميل ١٠٠١ أو العار أو الزوجة الرابعة أو تاجر المخدرات فى مزاج الخير او  أبو البنات أو أيوب أو ملوك الجدعنة وبابا المجال فكلهم شخصيات متباينة تمام التباين يجمعهم الطابع الشعبى ومدى صدقهم ولكن ما أظنك قاصده هو أن أغلب الشخصيات تميل نحو من يقوم بها فسوف تجد طعم الأستاذ عادل امام مثلا واحدًا مهما تباينت الشخوص وكذلك كلينت استوود او غيرهم وهذا يا عزيزى هو ما يحبه اغلب الجماهير ليس فى مصر وحدها وانما فى العالم فا آلبتشينو مثلا لديه نفس اللزمات فى أغلب شخصياته والكثيرين من نجوم العالم فما قولك ب 007 مثلا أو غيرها من الأفلام او المسلسلات الناجحة والتى تحظى بشعبية وجماهيرية كبرى ان فى التمثيل اسرار كما فى علم الكتابة النقدية أو حال اى مهنه اخرى".

 

وتابع: "عندما يتعلق الجمهور بنجم أو فنان فهو تعلق نفسى غير خاضع للمنطق وإلا كيف تفسر نجومية المليجى او إسماعيل يس وغيرهم الكثير من نجوم مصر والعالم مما قدموا نفس الأداء حرفيا وانعش الذاكرة ببعض الشخصيات التي قدمتها مثل النعامة والطاووس وخلى الدماغ صاحى ومافيا والوتر وغيرهم مما اظننى تنوعت كثيرا... احب جدا ان أستفيد من ملاحظاتك فى نقد التناول للشخصيه او عناصر العمل الفنى الأخرى وما أكثرها. ارجو منك قبول تعليقى ومحاولتى لفتح حوار ثقافى فنى معك فالغاية هي الاستفادة والتطور لكلانا المهنتين..تحياتى لشخصكم الكريم".