رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"السادات" لـ"الدستور": الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية قوى ومتكامل.. وأعترض على بيان الحركة المدنية

محمد أنور السادات
محمد أنور السادات

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن دور مصر تجاه دعم القضية الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة قوي ومتكامل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولم يختلف عليه أحد ولا يقبل المزايدة، مشيرًا إلى أن الدولة تحركت سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا على كل المستويات، ولم تتأخر للحظة واحدة.

رسالة مصر لإسرائيل قوية وشديدة اللهجة 

وأشار "السادات"، في تصريحات خاصة لـ" الدستور"، إلى أن الرسالة المصرية القوية وشديدة اللهجة وصلت للجميع من خلال هذه التحركات، متابعًا "لا يوجد قرار أو إجراء يمكن أن يتتخذ إلّا واتخذته مصر لدعم القضية الفلسطينية والأشقاء في غزة".

وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن الموقف المصري والتحذير لإسرائيل من محاولات احتلال محور صلاح الدين جاء برسالة تعنى أن " للصبر حدود"، مشيدًا بالدعم المصري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وكذلك تواصلها مع الدول الأوروبية لتقديم دعمها لتلك الوكالة.

 

المطالبون بتعليق اتفاقية السلام يتحدثون دون واقعية 

 

وحول مطالبات البعض بطرد السفير الإسرائيلي وتعليق اتفاقية السلام، قال "السادات" إن من يطالب بهذا الأمر يتحدث دون صورة حقيقية أو واقعية لما يحدث، لافتًا إلى أنه يجب على الجميع تقدير حساسية الموقف الآن.. الكلام سهل والمطالبات سهلة لكن الواقع مش كده".

ونوه بأن "من يتعامل مع هذا الملف من الدولة المصرية على دراية تامة بكل شىء، ويعلم متى وأين وكيف يتم اتخاذ القرار المناسب في هذا الأمر"، مشيرًا إلى أنه طالب قوى المعارضة بأن يوفروا مجهوداتهم المتعلقة بالضغط على الدولة، وأن يتم استثمار العلاقات مع الخارج لتشكيل رأي عام ضاغط لدعم الدولة المصرية والقضية الفلسطينية، خاصة أن إسرائيل نجحت في ادعاء المظلومية أمام العالم رغم كافة جرائمها. 

اعتراض على بيان الحركة المدنية 

 

وأبدى "السادات" اعتراضه وتحفظه على البيان الصادر من الحركة المدنية الديمقراطية، لافتًا إلى أن هذا البيان صدر دون العرض عليه، رغم أنه عضو في تلك الحركة.

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الفترة الماضية شهدت العديد من الخلافات داخل الحركة المدنية سواء فيما يتعلق بالمشاركة بالحوار الوطني من عدمه وكذلك الانتخابات الرئاسية، وهناك عدم توافق على العديد من الملفات.

ولفت إلى أن الأمور في الحركة المدنية لم تكن منتظمة ولم يتم إدارة الخلافات بشكل جيد، مشيرًا إلى أن هناك محاولات بدأت خلال الفترة الماضية لتوحيد الجهود وتجاوز الخلافات إلا أنها لم تسفر عن شىء حتى الآن.