رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مش تبعنا".. أول تعليق من المهن الموسيقية على واقعة زياد ظاظا

زياد ظاظا
زياد ظاظا

تصدر اسم كل من الراب زياد ظاظا بعد المشاجرة وحادث الاعتداء الذي وقع عليه هو والموسيقي جيمي هود من مغني الراب حسين تامر وفريقه المعروف باسم «معادي تاون مافيا» بمنطقة المعادي محركات البحث الإلكتروني الأكثر شهرة “جوجل”، ومواقع التواصل المختلفة.

وأكد د.محمد عبدالله، متحدث نقابة المهن الموسيقية، أن كلا من ظاظا وحسين لا ينتميان إلى نقابة المهن الموسيقية، ولا يمثلان النقابة نهائيًا: “ظاظا وحسين يعملان بتصريح اليوم الواحد وعندما تكون لديهم حفلة يحصلون على التصريح الذي ينتهي بانتهاء الحفلة”.

وتابع عبدالل،ه لـ"الدستور": “ما حدث بينهما يعتبر بمثابة الخروج على القواعد والقانون والأعراف، وعلى ما اتفق عليه مهنة الفن في مصر، وبالتالي وبناءً عليه أن النقابة ستعيد النظر بمنح التصريح مرة أخرى، ونحن في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وهل ستكون هناك قضية أم ماذا سيحدث، وكيف سينتهي الموضوع ونحن لا نعلم كيف سينتهي، لأنه شأن قضائي صِرف لا دخل للنقابة فيه”.

وأضاف متحدث المهن الموسيقية: “النقابة ليس لها أي علاقة بهذه الواقعة نهائيًا، لأنهم غير أعضاء عاملين في نقابة المهن الموسيقية والنقابة تهتم بالعضو العامل فقط، لأن لديها سلطة في مجازاته إذ وقع خطأ منهم، لكن التصريح السنوي أو تصريح اليوم الواحد لا دخل للنقابة بهم”.

وعن حقيقة منحهم تصريح مرة أخرى، قال: “نعمل على دراسة منحهم التصريح مرة أخرى أم لا، وهذا يرجع إلى نقيب المهن الموسيقية، وإعادة النظر في منح التصريح لهم مرة أخرى من عدمه هو قراره”.

القصة الكاملة لمشاجرة ظاظا وحسين

بدأت الحكاية عندما قامت مجموعة عددها 12 فردا بدرجات بخارية، يرأسهم حسين تامر عضو فريق «معادي تاون مافيا»، بالاعتداء عليه وعلى مغني الراب زياد ظاظا، في منطقة المعادي وتحديدًا في ميدان دجلة محل عمل جيمي هود، حيث كان «ظاظا» متواجدا لتسجيل حوار فني ومناقشة إصداراته الفنية الجديدة وهو في طريقه للاستديو مر بمطرب الراب حسين تامر وكان رفقته مجموعة من الشباب من مساعديه وألقى «ظاظا» السلام على الجميع ليبادر حسين أنه يريد الحديث مع «ظاظا»، لتبدأ مجموعة مساعدين الرابر «حسين» بإهانة «ظاظا».

ثم احتدت المناقشة بين ظاظا وحسين، وحاول الأخير مهاجمة الأول الذي دفعه بعيدا عنه، ليتجه مساعدون «حسين» لمساعدته في الهجوم على «ظاظا»، وذلك بسبب أن الأخير دائمًا ما يهاجم منطقة المعادي في أعماله الفنية، ليرحل من بعدها «ظاظا»، لكن «حسين» طارده مع اثنين من مساعديه على متن دراجات بخارية وكان ممسكًا بصاعق كهربائي إلا أنه فشل في إصابته.