رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

12 ضعفًا.. الأمم المتحدة تعلن زيادة حد المجاعة فى غزة بسبب الحرب

حرب غزة
حرب غزة

أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء، عن زيادة حد الجوع في غزة 12 ضعفًا بسبب هجمات الاحتلال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. 

وتتواصل التقارير عن القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر في معظم أنحاء قطاع غزة، لا سيما في خان يونس وما حولها، ما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والتشريد وتدمير البنية التحتية المدنية ولا يزال يتم الإبلاغ عن العمليات البرية والقتال بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة في معظم أنحاء غزة.

وفي الفترة ما بين بعد ظهر يومي 5 و6 فبراير، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 107 فلسطينيين وأصيب 143 فلسطينيًا. في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 والساعة 11:00 يوم 6 فبراير 2024، قُتل ما لا يقل عن 27585 فلسطينيًا في غزة وأصيب 66978 فلسطينيًا، وفقًا لوزارة الصحة.

وفي يومي 5 و6 فبراير، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة وحتى يوم 6 فبراير، قُتل 224 جنديًا وأصيب 1304 جنود في غزة منذ بداية العملية البرية، وفقًا للجيش الإسرائيلي.

مستشفى ناصر والأمل 

واستمرت التقارير عن القتال العنيف على مدى أكثر من أسبوعين بالقرب من مستشفيي الناصر والأمل في خان يونس، ما يعرض للخطر سلامة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى، فضلًا عن آلاف النازحين الذين يبحثون عن ملجأ في كلا المستشفيين.

في 6 فبراير، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن أن القوات الإسرائيلية كثفت حصارها لمستشفى ناصر، ما يعرض للخطر حياة 300 من العاملين في المجال الطبي، و450 جريحًا، ونحو 10000 نازح يبحثون عن مأوى في مجمع المستشفى. هناك نقص حاد في الإمدادات الجراحية والغرز الجراحية، وهناك ما يقدر بأربعة أيام متبقية من كمية الوقود اللازمة لتشغيل مولدات المستشفى.

وخلال الفترة الماضية، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر حصلت على موافقة من السلطات الإسرائيلية للسماح بمرور آمن للنازحين المقيمين في مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس للإخلاء إلى منطقة المواصي، الواقعة أيضًا في خان يونس. ومنذ ذلك الحين، تم إجلاء حوالي 8.000 نازح داخليًا، بالإضافة إلى حوالي 40 شخصًا مسنًا و80 مريضًا وجريحًا. 

ولا يزال في المستشفى ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نحو مائة من الطاقم الإداري والطبي. في 5 فبراير، أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مقطع فيديو يظهر الأضرار التي لحقت بمركز الإسعاف التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا، شمال غزة، حسبما زُعم أن العمليات التي شنتها القوات الإسرائيلية أدت إلى تدمير عدد غير معروف من سيارات الإسعاف.

في 6 فبراير، أفادت الأونروا أن 84% من مرافقها الصحية في غزة قد تأثرت بالهجمات، وأنه بسبب استمرار القصف والقيود المفروضة على الوصول، فإن أربعة فقط من أصل 22 منشأة صحية تابعة للأونروا تعمل.