رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبلة جديدة لتنشيط السياحة.. جولة مصورة في متحف مطار القاهرة

متحف مطار القاهرة
متحف مطار القاهرة الدولي

مطار القاهرة الدولي والمطارات المصرية تعتبر هي  الواجهه الرئيسية لمصر وبوابة مصر الأولى أمام العالم، كما يطلق عليها الجميع، لذلك خصصتا وزارتي السياحة والطيران مساحة خاصة داخل مطارالقاهرة الدولي صالة  2 لإقامة متحف أثري يضم العديد من القطع الأثرية النادرة، لإضفاء التميز على المطار، ضمن خطة تنشيط الحركة السياحية الوافدة.

تجولت محررة "الدستور" داخل المتحف لرصد وإبراز أهم أسرار القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف والتي تعبر عن عراقة مصر وحضارتها القديمة.  

أنشئ المتحف على مساحة 100 متر مربع بعد توسعته من 60 مترًا، ويبعد أمتاراعن فندق المطارالجديد الخاص بساحة الترانزيت كوسيلة ترويجية للسياحة الثقافية داخل مطار القاهرة الدولي، ولخدمة سياح الترانزيت اللذين يرغبون في قضاء وقت بالمطار ثم استكمال رحلتهم ، ودخوله بمقابل مادي. 

يتميز المتحف بموقعه داخل مطار القاهرة الدولي، كأهم المطارات المحورية  في منطقة الشرق الأوسط،  وجرى تحديد تذاكر دخول المتحف بأسعار زهيدة، ببلغ 3 دولارات أو 50 جنيهًا مصريًا للزائر الأجنبي، و25 جنيهًا مصريًا للزائر المصري.

 

أهم القطع المعروضة

يضم المتحف عدد من القطع الأثرية التي تعكس اهتمام المصري القديم بالعالم الآخر كمحطة للحياة الأبدية، بالإضافة إلى إبراز السمات الفنية للعصور المصرية القديمة، الرومانية، اليونانية، القبطية، الإسلامية، والعصر الحديث، فضلًا عن قطع تُبرز كينونة مصر كمهد لكافة الأديان السماوية التي اجتمعت تحت ظلالها في سلام وتناغم، من بينها مجموعة من الأيقونات، والعملات، والمصاحف، والأطباق المزخرفة.

أهم القطع المعروضة 59 قطعة أثرية تم انتقاؤها من مقتنيات مخازن المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القبطي بمصر القديمة، ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق، ومتحف الأشمونين. وتعود هذه القطع الأثرية لعصور الدولة القديمة والوسطى والحديثة، وكذلك العصر الروماني واليوناني، ومن بين أهم القطع المعروضة تمثال الملكة حتشبسوت من الدولة الحديثة وتمثال للكاتب المصري من الأسرة الخامسة، 

 

تماثيل الأوشابتي فاينس وكتاب الموتى.

يضم المتحف تمثالا صغيرا للمعبود تحوت: العصر المتأخر (٦٦٤ - ٣٣٢ ق.م من  البرونز ويعرف تحوت هو رب الكتابة والحكمة في مصر القديمة، كما كان له دور بارز في العالم الآخر، حيث يشترك في حساب الموتى. وقد ظهر في نصوص كتاب الموتى. ويمثل عادة في شكل قرد أو طائر أبو منجل أو في شكل رجل برأس طائر أبو منجل.

تمثالان لأوزيرس: العصر المتأخر (٦٦٤ - ٣٣٢ ق.م) – من البرونز كان أوزيرس معبود العالم الآخر، ويُمثل على هيئة مومياء تظهر يداه ورأسه فقط، ويرتدى تاج الآتف والذي يتكون من التاج الأبيض وريشتين على كلا الجانبين.

بالاضافة لتمثال صغير لإيزيس ترضع حورس العصر المتأخر (٦٦٤ - ٣٣٢) ق.م) - ميت رهينة – من برونز. إيريس هي زوجة المعبود اوزير وأم حورس، وكزوجة الأوزير معبود العالم الآخر، كانت إيزيس واحدة من أهم المعبودات المعنية بالطقوس الجنائزية للمتوفى. واعتقد المصري القديم أن احتفاظه بتماثيل صغيرة على هذه الهيئة يحفظ له أبنائه ويكون لهم بمثابة تعويذة حماية.

يضمن المتحف أيضا مجموعة من التمائم فيانس تتمثل في جعارين مجنحة وتعالم ثبت وتعالم المعبودات كانت مثل هذه التمائم تستخدم لحماية مجسد المتوفى مسند رأس عليه نقوش الدولة القديمة بيت رهينة – من الحجر كانت مثل هذه التماثيل الصغيرة توضع في المقبرة لتكون بديلا عن المتوفى في القيام بالأعمال الزراعية الشاقة التي كان يعتقد قيامه بها في العالم الآخر.

حكاية تابوت مومياء إرتي حورو

تتضمن محتويات المتحف التابوت الداخلي ومومياء شخص يدعى إرتي حورو: العصر المتأخر، الأسرة ٢٦ (٦٦٤ - ٥٢٥ ق.م) من الخشب الملون.

كان التابوت ومومياء إرتي حورو ابن بادي خونسو بداخل تابوت خارجي. يزين السطح الداخلي للتابوت شكل عمود "الجد" رمز المعبود أوزير. يعلو المومياء غطاء من خرز من الفيانس عليه شكل جعران - وأبناء حورس الأربعة.

بالاضافة لأربعة أواني كانوبية لسيدة تدعى تا نخت: عصر الانتقال الثالث - العصر المتأخر، الأسرات ٢١ - ٢٦ (حوالي ١٠٦٩ - ٥٢٥ ق.م) - طيبة، الرامسيوم - حجر جيري ملون.

كما يضم المتحف محموعة  تمثال صغير لإيزيس ترضع حورس العصر المتأخر (٦٦٤ - ٣٣٢) ق.م) - ميت رهينة – برونز وإيريس هي زوجة المعبود اوزير وأم حورس، وكزوجة الأوزير معبود العالم الآخر، كانت إيزيس واحدة من أهم المعبودات المعنية بالطقوس الجنائزية للمتوفى، واعتقد المصري القديم أن احتفاظه بتماثيل صغيرة على هذه الهيئة يحفظ له أبنائه ويكون لهم بمثابة تعويذة حماية.

كما يضم مجموعة من التمائم فيانس تتمثل في جعارين مجنحة وتعالم ثبت وتعالم المعبودات كانت مثل هذه التمائم تستخدم لحماية مجسد المتوفى:مسند رأس عليه نقوش الدولة القديمة بيت رهينة – من الحجر.

مقتنيات المتحف من الاسرة العلوية 

في بهو المتحف، تجد مجموعة والإكسسوارات الخاصة بملوك وملكات الأسرة العلوية يضم كولية وزوج حلق من عصر الأسرة العلوية 1952-1805 ذهب ولؤلؤ وكهرمان، بالإضافة لعدد من دبابيس الصدر ومجموعة جانانيار هانم والملكة فريدة ذهب فصوص كريمة بالإضافة لبراويز لإحدى الأميرات للأسرة العلوية والسلطان حسين كامل خلال القرنين 13-14 هجرية 19-20 ميلادي  وساعات جيب من ذهب ميناء ملون، كذلك منظار مكبر لنفس الأسرة من الذهب والأحجار الكريمة وطبق تقديم قهوة وحوامل فنجانين، بالإضافة لمجموعة عملات ذهبية  للأسرة العلوية  كذلك مبسم شيشية من الكهرمان الأحمر والذهب والأحجار الكريمة  ز فتاحة خطابات وبعض المقتنيات للملك فاروق فضة مطلية ماس، بعض الازرر للقمصان من الدهب والماس  علبة نشوق ضمن مقتنيات الملك فاروق من الذهب والماس 13-14 هجرية 19-20 ميلادي

مقتنيات المتحف من العصر الاسلامي والقبطي 

يضم المتحف بعض القطع النادرة مجموعة من العملات، والمصاحف، والأطباق المزخرفة التي تعود للعصور الإسلامية المختلفة تتضمن صحف شريف مصر، القرن (١٣هـ / ١٩م)، تم إهداؤه إلى الخديوي توفيق عام (١٣٠٠) هـ / ۱۸۸۳م) - ورق، مصحف شریف ذو غلاف من الجلد، زينت فاتحته وأول سورة البقرة بزخارف نباتية دقيقة، وفي آخره دعاء ختم القرآن.و تعليقتان على شكل مصحف: ذهب، بلاتين، الألماس، ومسبحتان، مجموعة الأمير يوسف كمال، مجموعة الأمير عبد المنعم بن عباس حلمي الثاني فضة، ذهب، أحجار كريمة، بالإضافة لبعض أيقونات قبطية من القرن الثامن عشر، والعصر اليوناني الروماني.

تميزت فترة حكم البطالمة الأوائل بالقوة، وشهدت نهضة معمارية أسفرت عن معابد متميزة على الطراز المصري مثل معبد إيزيس في فيلة ومعبد حورس بإدفو أصبحت مصر بمثابة "سلة الغلال" لروما، وأدت الضرائب الباهظة إلى تدهور أحوالها.

وشكلت المسيحية بعد انتشارها تهديدًا للإمبراطورية الرومانية، وشهدت فترة حكم الإمبراطور دقلديانوس" اضطهاد المسيحية، تلك الفترة التي عُرفت في مصر "بعصر الشهداء"، وكانت بداية للتقويم القبط.

لوحة تذكارية للعصر اليوناني الروماني

بعد وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 ق.م، تقاسم قادته مملكته، وكانت مصر من نصيب بطلميوس الأول الذي أسس المملكة البطلمية التي استمر حكمها حتى وفاة كليوباترا السابعة عام 30 ق.م، وخضعت مصر بعد ذلك للحكم الروماني واستمر حتى الفتح العربي عام 641م، كانت الإسكندرية عاصمة البلاد خلال الفترة اليونانية والرومانية وكانت مدينة يونانية الطابع ضمت المباني الشهيرة مثل الفنار والمكتبة ومقبرة الإسكندر.