رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولون أمريكيون: إدارة بايدن تعد خطة دعم ثابتة لأوكرانيا خوفًا من عودة ترامب

بايدن
بايدن

كشف مسئولون أمريكيون عن أن هناك خطة لتحصين أوكرانيا فى المستقبل ضد عودة ترامب المحتملة، حيث سوف تتضمن الوثيقة الأمريكية دعم العمليات العسكرية قصيرة المدى، بالإضافة إلى بناء قوة عسكرية أوكرانية مستقبلية يمكنها ردع العدوان الروسي، حسبما ذكرت شبكة العربية.

وسوف تتضمن أيضًا وعودًا وبرامج محددة للمساعدة في حماية وإعادة بناء وتوسيع القاعدة الصناعية والتصديرية في أوكرانيا، ومساعدة البلاد في الإصلاحات السياسية اللازمة للاندماج الكامل في المؤسسات الغربية.

وقال مسئول أمريكي إنه ليس من قبيل الصدفة أن الأمل هو أن الوعد طويل الأجل- بافتراض موافقة الكونجرس مرة أخرى- سوف يقدم أيضًا مساعدات "ثابتة في المستقبل" لأوكرانيا ضد احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في محاولة إعادة انتخابه، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وبينما يواصل البيت الأبيض محاولته إقناع المشرعين، أكد مسئول كبير آخر في الإدارة أن هذه الاستراتيجية لا تعني أن الأوكرانيين سيبنون خنادقهم الدفاعية "ويجلسون خلفها" طوال العام.

وقال هذا المسئول: لا يزال هناك تبادل للمعارك في مدن وقرى صغيرة ذات قيمة استراتيجية ضئيلة، وإطلاق صواريخ وطائرات دون طيار من الجانبين، وهجمات روسية على البنية التحتية المدنية.

لكن من المبارزات المدفعية الضخمة التي هيمنت على جزء كبير من القتال في النصف الثاني من عام 2022 وجزء كبير من عام 2023، فإن أمل الغرب لعام 2024 هو أن تتجنب أوكرانيا خسارة أي مساحة أكبر من خمس البلاد التي تحتلها روسيا الآن.

ولا تزال إدارة بايدن تتألم من الهجوم المضاد الفاشل العام الماضي في أوكرانيا، وتقوم بوضع استراتيجية جديدة من شأنها أن تقلل من التركيز على استعادة الأراضي والتركيز بدلًا من ذلك على مساعدة أوكرانيا على صد التقدم الروسي الجديد مع التحرك نحو هدف طويل المدى يتمثل في تعزيز القوة القتالية والاقتصاد.

وتمثل الخطة الناشئة تغييرًا حادًا عن العام الماضي، عندما سارعت الجيوش الأمريكية وحلفاؤها إلى إرسال التدريب والمعدات المتطورة إلى كييف على أمل أن تتمكن بسرعة من صد القوات الروسية التي تحتل شرق وجنوب أوكرانيا.

وتعثرت هذه الجهود بسبب حقول الألغام الروسية شديدة التحصين وخنادق الخطوط الأمامية.