رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: الرئيس السيسى يبنى الجمهورية الجديدة بالتعليم والتنوير

السيسي
السيسي

ثمن النائب طارق عبدالعزيز، عضو مجلس الشيوخ، التوجيهات الرئاسية برفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أيقن بأنه لا سبيل لنهضة تنموية شاملة إلا بالتعليم، وأن توجيهات الرئيس هي استراتيجية وطنية تتبناها الدولة في الجمهورية الجديدة، وبمثابة خارطة طريق لنهضة حقيقية شاملة، بإعطاء التعليم أولوية قصوى.


وقال عبدالعزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، إن اجتماع الرئيس السيسي اليوم ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، أكد أن هناك إصرارًا وعزيمة  علي السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، ويذكرنا بما فعله محمد علي باشا باني مصر الحديثة، الذي أولي التعليم أهمية قصوي، حتي باتت مصر منارة تنموية وتعليمية أضاءت الشرق.

وأضاف عبدالعزيز أن الرئيس أعاد هذا النهج وبدأ بالتعليم والتنوير في بناء الجمهورية الجديدة، الذي ظل منسيًا لعقود من الزمن، وألقي الرئيس حجرًا في المياة الراكدة، ليكون التعليم رأس الحربة الذي يواجه به مصر المستقبل.

وبين أن مصر زاخرة بالعقول الأفذاذ القادرة علي تحقيق نجاحات كبيرة جدًا في كل المجالات، بالفكر والتعليم لتعود مصر إلي سابق عهدها في الريادة والقيادة.

وتابع عبدالعزيز أن توجيهات الرئيس بتحسين جودة التعليم الجامعى وربطه بسوق العمل، هي اختيار لا حياد عنه لبناء دولة ديمقراطية عصرية حديثه تقوم علي عقول وسواعد أبنائها ونسف الفجوة التي كانت موجودة بزيادة الخريجين ومتطلبات سوق العمل.

 

العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي

وكان الرئيس السيسي قد اجتمع اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمي وتعزيز المكون التنموي به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.

وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة توفير كل سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة في مجال التعليم العالي، في ضوء الأولوية التي يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، وبما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الإنسان المصري، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا، وكذلك السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع في إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمي المرتفع في مصر.