رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تقود تحول الطاقة في "إيجبس 2024" تحت رعاية الرئيس السيسي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

تنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض مصر للطاقة (إيجبس 2024) في الفترة من 19 إلى 21 فبراير القادم، تحت شعار "تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والانتقال الطاقى وخفض الانبعاثات"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مؤتمر إيجبس 2024

وتأتي مصر كمحور رئيسي في منطقة الشرق الأوسط لتوليد حوار حول التحول العادل والمنصف في قطاع الطاقة ومستقبلها، وبفضل موقعها الاستراتيجي، تربط مصر بين شمال أفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وهذا يجعلها بوابة حيوية تفتح أبوابًا إلى حدود جديدة في مجال الطاقة، كما تتمتع بجاذبية استثمارية كبيرة وتعتبر شريكًا مهمًا في مجال الطاقة.

وزارة البترول والثروة المعدنية

من المقرر أن يُعقد معرض مصر للطاقة بدعم من وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية في مركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، حيث أنه من المتوقع مشاركة أكثر من 35،000 شخص من الحضور و2،200 مندوب من مختلف أنحاء العالم. 

ويقدم مؤتمر EGYPES 2024 مناقشات شاملة حول ديناميات الطاقة في جميع أنحاء العالم، وسيتطرق إلى آخر اتجاهات الصناعة والتقدم الإقليمي في هذا المجال، بالإضافة إلى التدابير والإجراءات الجماعية التي تتخذ لتحقيق هدف صفر انبعاثات كربونية. 

مستقبل الطاقة

ويلعب إيجبس دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل الطاقة، حيث يسهم في وضع أجندة مستقبلية للقطاع الطاقي بما يتيح الفرص لتحقيق تحول في الإنتاج والممارسات نحو الاستدامة والوعي المناخي، كما يركز الحوار الاستراتيجي في إيجبس على أهمية تطوير نظام جديد للطاقة على الصعيدين الوطني والدولي، ويقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية ويدعم تحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب على مستوى العالم.

مجالات النفط والغاز

كما يقدم برنامج إيجبس الفني مساهمة قيمة من خلال توفير منصة للبحث والتطوير في مجالات النفط والغاز وإمدادات الطاقة والقيمة المضافة الواسعة، ويشجع على التحفيز والتقدم التقني والابتكار في تنمية وإدارة المشاريع ذات الصلة بالقطاع الطاقي، مما يساعد في تعزيز الاستدامة وتحسين الأداء العام لهذا القطاع الحيوي.

ويأتي مؤتمر إيجبس في سياق متزايد التوجه نحو الاستدامة في قطاع الطاقة، وهو يعكس الحاجة الملحة للتصدي للتحديات البيئية وتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، كما يُشجع على تسريع أهداف صافي الصفر للانبعاثات بحلول عام 2050 من خلال تبني تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتحسين الكفاءة الطاقية وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، حيث يمكن أن تلعب مصر دورًا مهمًا في هذه العملية كونها بوابة للتحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.