رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لميس جابر: ثلاثية "حدوتة ع الماشى" أشبه بفواتح الشهية

مناقشة ثلاثية حدوته
مناقشة ثلاثية "حدوته ع الماشي" للميس جابر

قالت الدكتورة لميس جابر إن ثلاثيتها "حدوتة ع الماشى" تعمدت كتابتها بلغة تقترب من العامية المصرية، حتى تفتح نفس الشباب للقراءة: "هذا كتاب أشبه بفواتح شهية، يمكن للشباب تحصيل كم من المعلومات منه".

لميس جابر توضح تفاصيل ثلاثية "حدوتة ع الماشي"

أضافت "جابر" ضمن فعاليات مناقشة ثلاثية "حدوتة ع الماشى" منذ قليل بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، قائلة: "مثلًا الحاج عمر رجل لا يقرأ ولا يكتب يصنع المراكب بإيديه يأخذه محمد على ليصبح ريس على عمال مصانع  الترسانة الكبيرة بالإسكندرية  ليخرج بـ30 سفينة حربية مصرية".

 وأشارت إلى أن هذه الشخصيات تجعلنا نحب أهلنا وناسنا تؤكد أن الشعب المصري يمتلك كنزًا خفيًا على كل المستويات، وأن الجيش الذي أسسه محمد علي  كان المقطع الأولى التي تشير لمعنى الموت في سبيل الوطن.

وأوضحت أن شخصيات الكتاب منفصلة يجمعها شيء واحد أنها شخصيات مصرية أثرت في تاريخنا الحديث.

تدير الندوة الروائية صفاء النجار ويناقشها د. محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك.

عن ثلاثية "حدوتة على الماشي" 

تغوص لميس جابر عبر الثلاثية في أعماق التاريخ المصري لاكتشاف القصص والحكايات التي شكلت هويتنا الثقافية.

في الجزء الأول من ثلاثيتها؛ تلقي الدكتورة لميس جابر الضوء على مجموعة من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ مصر. فمن السياسيين مثل النحاس باشا وسعد زغلول، إلى العلماء والمفكرين أمثال رفاعة الطهطاوي ومحمد فريد، والأماكن التي ارتبطت بأسماء هذه الشخصيات كشارع البطل أحمد عبدالعزيز وميدان لاظوغلي. ولم تغفل الدكتورة جابر عن الإشارة إلى الأثر العميق الذي تركته نساء مصر البارزات كشجرة الدر وهدى شعراوي، وغيرهما في تاريخنا.

ويستكشف الجزء الثاني من سلسلة "حدوتة على الماشي" حياة مجموعة من الأدباء والفنانين البارزين، مثل نجيب محفوظ والريحاني، والعلماء مثل عباس بن فرناس وأحمد مستجير، والجانب الفلكلوري وأصول بعض المصطلحات المصرية الشهيرة.