رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيروس زومبى.. خطر جديد يهدد البشرية وترقب انطلاقه من القطب الشمالى

الزومبي
الزومبي

أثار بيان مجموعة من العلماء مخاوف وقلق عالمي من تهديد وبائي جديد يواجه البشرية، بسبب عودة فيروس عمره 300 عام.

وأعرب العلماء عن قلقهم من أن الفيروسات القديمة المحجوزة في التربة الصقيعية في القطب الشمالي قد تطلق يومًا ما بسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض، ما يؤدي إلى انتشار مرض "الزومبي" الكبير.

أشار العلماء إلى أنه تم بالفعل عزل سلالات من ميكروبات «الميثوسيلا»، أو فيروسات "الزومبي" كما تُعرف أيضًا، من قبل الباحثين الذين أثاروا مخاوف من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة، ليس بسبب مرض جديد على العلم، ولكن بسبب مرض من الماضي البعيد.

ماهية الفيروسات التي اثارت تهديد

قالت ماريون كوبمانز، عالمة الفيروسات من مركز إيراسموس الطبي في روتردام، إنه: "لا نعرف ما هي الفيروسات الموجودة هناك في التربة الصقيعية، ولكن أعتقد أن هناك خطرًا حقيقيًا من احتمال وجود فيروس قادر على التسبب في تفشي المرض، على سبيل المثال، شكل قديم من شلل الأطفال، فعلينا أن نفترض أن شيئًا من هذا القبيل يمكن أن يحدث".

ونتيجة لذلك، بدأ العلماء في التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة في القطب الشمالي، لتحديد الحالات المبكرة لمرض تسببه الكائنات الدقيقة القديمة.

وستوفر هذه الشبكة أيضًا الحجر الصحي والعلاج الطبي المتخصص للأشخاص المصابين، في محاولة لاحتواء انتشار المرض ومنع المصابين من مغادرة المنطقة.

وتغطي التربة الصقيعية نحو 20% من نصف الكرة الشمالي، وتتكون من التربة التي تم الاحتفاظ بها عند درجات حرارة أقل من الصفر لفترات طويلة، واكتشف العلماء أن بعض الطبقات ظلت متجمدة لمئات الآلاف من السنين.