"ويؤثرون" جهد إيجابىلبناء أسقف منازل البسطاء لحمايتهم من برد الشتاء

منازل كريمة بصبر ورضا أهلها، ولكنها خاوية من مقومات الحياة التي تجعل البسطاء يتمتعون بحياة مستقرة ليأتي فصل الشتاء والذي يعد بالمأساه لاصحاب المنازل البسيطة دون سقف يحميهم من تساقط الأمطار عليهم ويحرمهم من الدفء.

لتأبى الايادي الايجابية ان تترك البسطاء دون مساعده لتبدأ مبادرة ويؤثرون المجتمعية ان تتواصل مع القرى الاكثر احتياجا لبدء حملة بناء الاسقف وتجهيز البيوت باحتياجاتها من التشطيبات الاساسية.

تقول آيات حسن، متطوعة ومؤسسة مبادرة ويؤثرون، وجدنا أن علينا مسؤولية مجتمعية تجاه أهالينا البسطاء في القرى والمناطق العشوائية لتلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في أبسط ماستحقون في الحياة.

تابعت مؤسس المبادرة، هناك منازل كثيرة في المناطق البسيطة وتحديدا قرى حي العامرية بالإسكندرية دون أسقف أو شبابيك وأبواب تحميهم من برد الشتاء وبرودته القاسية وهطول الأمطار الغزير الذي لا يتوقف لأيام متواصلة، معلقة "هم حقا يعيشون مأساة حقيقية في برد الشتاء القارس".

فوضع الأسر الاقتصادي متراجع جدا لعدم وجود دخل شهري ثابت وهو ما يجعلهم غير قادرين على تأهيل منازلهم السكنية، ولهذا قرر الشباب المتطوع أن يقوموا بهذا الدور ويكونوت سبيل معين لهم يحميهم من قسوة برد الشتاء.

واصلت، اننا اتحدنا وقررنا أن لا نقف صامتين "هنشتغل بايدينا" كان هذا دافعنا وحافزنا، لنصل لانجاز تجهيز وتأهيل وبناء أكثر من 15 سقف خرساني للمنازل البسيطة في الفترة الماضية، علاوة على امداد وصلات لمياة الشرب لأن إلى وقتنا هذا هناك منازل لاتعرف مذاق المياة العذبة الصالحة للشرب وتعتمد على الطرق البدائية لتلبية احتياجاتها من المياة.

تابع أحمد صديق، متطوع ونائب مسؤول المبادرة، أن رسايل الأسر٨٩ل  كانت الداعم لنا لاستكمال عملنا التطوعي فنسمع منهم "والله المياه في كل حتة في البيت،  ومكان نوم العيال، إحنا بننقل أكلنا ونومنا حسب الحتة الناشفة اللي في البيت، وده وضع الأسر عايشين هو في بيت سقفه بوص أو خشب متهالك وقت الشتا لا بيحمي ولا يدفي،
 

وأكمل أن وضع الأسر البسيطة صعب للغاية، فهم في إحتياج كبير لمستحقاتهم الكريمة من الحياة، وأبسط ما يجود به الخير يسعدهم ويدخل الفرحة الى قلوبهم.

واصل صديق، إننا لن نكتفي ببناء الأسقف الخرسانية فقط، ولكن نقوم بأعمال التشطيبات من المحارة وتمهيد اعمال السباكة والنجارة وغيرها لكي لاينقصهم شىء ويشعروا بالحياة الكريمة، وهذا كان هدفنا الاساسي.