رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أب يستضيف صديقه لـ"سهرة مخدرات" فيغتصب ابنته ويقتلها

جريدة الدستور

أدخل والدها الشيطان بنفسه إلى بيته فانتهك براءة ابنته والتهم جسدها الضئيل ثم أزهق روحها بيديه في غفلة من الأب الذي أذهب الكيف بعقله.

داخل منزل متواضع بمدينة قليوب، اصطحب عامل صديقه النجار إلى منزله ليشاركه في "قعدة مزاج" إلا أن الصديق قرر الاستفادة من صديقه بطريقة أخرى فاغتصب طفلته الصغيرة حتى الموت. 

الذئب البشري روى تفاصيل جريمته أمام النيابة العامة في قليوب، وقال إنه اعتاد التردد على منزل صديقه لمشاركته في تعاطي المخدرات، حيث كانا يتسليان بجلسات الكيف والمزاج، وأنه كان يشاهد ابنة صديقه الصغيرة البالغة من العمر 9 سنوات، ففكر فيها مرارًا للتمتع بجسدها الذي كان يكبر عمرها. 

الصديق الذئب 

 

في إحدى الجلسات قرر الصديق الذئب تنفيذ مخططه باغتصاب الطفلة الصغيرة فخرج من منزل صديقه عقب الانتهاء من تعاطي الحشيش، وعاد بعد فترة قليلة مدعيًا نسيانه لمتعلقاته، فاستقبله والد الطفلة وكان الصديق أحضر "علبة عصير" حقنها بمادة مخدرة "منوم" وأعطاها لصديقه وانتظر معه حتى انتهى من تناولها وما إن شاهد صديقه وقد خلد للنوم بالفعل تسلل لغرفة الصغيرة وبدأ يتحسس جسدها، وعندما شعرت به استيقظت من نومها وحاولت الصراخ فأسرع بوضع يده على فمها وكمم فمها واغتصب جسدها بدون رحمة حتى فارقت الطفلة الحياة بين يديه فترك جسدها عاريًا وفر هاربًا.

قررت النيابة العامة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة اغتصاب الطفلة وقتلها، واستعجلت النيابة التقرير النهائي للطب الشرعي حول تشريح جثة المتوفاة، كما طلبت النيابة تقرير المعمل الجنائي حول فحص الأحراز المضبوطة بمنزل والد المجني عليها، صديق المتهم، وهى قطعة بنية اللون يشتبه في أن تكون لمخدر الحشيش، وكذا علبة سجائر وغطاء للرأس خاص بالمجني عليها وعلبة عصير فارغة.

مأساة قليوب

 

تلقى اللواء نبيل سليم، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، يفيد بورود بلاغ بمقتل طفلة خنقًا بدائرة مركز شرطة قليوب.

 

انتقلت قوة أمنية من مباحث المركز، وتبين مقتل طفلة تدعى «ه، ن، م»، تبلغ من العمر 9 سنوات، خنقًا على يد صديق والدها ويدعى «ا. ع» نجار مسلح.

 

وتوصلت التحريات إلى قيام والد المجنى عليها بتعاطي المخدرات برفقة صديقه «المتهم» داخل منزل الأول، ثم انصرف المتهم بعد انتهائهما، ثم عاد مرة أخرى إلى منزل والد المجني عليها بحجة أنه نسي متعلقات له بالمنزل وبعد دخوله للمنزل أعطى الثاني علبة عصير بها مخدر وعقب تناولها غاب عن الوعي.

 

وعقب ذلك توجه إلى غرفة نوم الصغيرة «المجنى عليها» وقيدها بحبل وتعدى عليها جنسيًا وأثناء ذلك كتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وتحرير محضر بالواقعة.