رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أراضي الدولة": بدء الاستعداد لتنفيذ الموجة 22 لإزالة التعديات

إزالة التعديات على
إزالة التعديات على الاراضي الدولة

أعلنت اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة برئاسة اللواء حسن عبد الشافي، مستشار رئاسة الجمهورية، وبالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والتنمية المحلية والزراعة والري والمحافظات وجهات الولاية، عن بدء لجنة إنفاذ القانون الاستعداد للموجة 22 لإزالة التعديات على أراضي الدولة بجميع المحافظات. 

وعقدت اللجنة عدة اجتماعات تنسيقية لمراجعة خطة التحرك لبدء الموجة التى ستكون على ثلاث مراحل تنطلق المرحلة الأولى منها 27 يناير الجاري.

عدم إزالة أي حالات مأهولة بالسكان

 وأكد رئيس اللجنة على عدد من النقاط أولها ضرورة عدم إزالة أي حالات مأهولة بالسكان أو أراضي مقدم عنها طلبات تقنين جادة.

-النقطة الثانية: المواجهة الحاسمة بالقانون لأى محاولات لتعطيل إجراءات ازالة التعديات تنفيذا لدولة القانون، مشيرا أن الهدف من موجات الازالة ليس المساس بمراكز قانونية مستقرة، وإنما استرداد حق الشعب ممن يتعدون عليه.

- الثالثة: قيام المحافظات بالتنسيق مع جهات الولاية بوضع ضوابط ملزمة للتحفظ على كافة الأراضى التى تتم إزالة التعدى عنها وتحديد مسئوليات واضحة للمكلفين بحماية هذه الأراضى لضمان عدم عودة التعديات عليها مرة أخرى، مع التشديد على تحرير المحاضر الجنائية ضد المتعدين على اراضى الدولة وتقديمها الى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه وفقا للقانون.

-الرابعة: قيام الهيئة العامة للمساحة برفع إحداثيات كافة الأراضى المطلوب استردادها، وفى الوقت نفسه قيام لجان الإزالة بتسجيل بيانات حالات التعدى التى  تمت ازالتها فى "الكارت الذهبى" لتوفير قاعدة بيانات رقمية بكل المساحات المستردة، وتسهيل وضع الخطط المناسبة لاستثمارها سواء فى مشروعات تنموية بالمحافظات، أو طرح ما يصلح منها للبيع بالمزاد العلنى لصالح حساب حق الشعب.

وأكد رئيس اللجنة ضرورة منح المحافظات مهلة أخيرة للمتقاعسين عن استكمال إجراءات تقنين الأراضى وبعدها سيتم ضمها لموجات الازالة حفاظا على حق الدولة، ولإنهاء ظاهرة وضع اليد بشكل كامل. 

وقال اللواء حسن عبد الشافي، إن اللجنة حصرت نحو 32 ملاحظة أو عقبة يمكن أن تعطل إجراءات تقنين أراضى الدولة، وتم العمل على وضع حلول حاسمة لها من أجل تسهيل وتبسيط إجراءات التقنيين للتيسير على المواطنين، وبالتالي ليس هناك مبرر لعدم استكمال المواطن لإجراءات التقنين الخاصة به.