رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية تحتفل برأس السنة الجديدة 2024

 البطريرك ثيوفيلوس
البطريرك ثيوفيلوس الثالث

 احتفلت الكنيسة الأورشليمية برأس السنة الجديدة 2024 حسب التقويم الكنسي الشرقي الذي تتبعه الكنيسة الأورشليمية كنسيًا.

وذلك بترأس صاحب الغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث خدمة القداس الالهي البطريركي لعيد ختان وعيد القديس باسيليوس الكبير اسقف قيصرية (مثلها في ذلك مثل سائر الكنائس الأرثوذكسية التي تتبع التقويم الكنسي الشرقي، اليولياني) في كنيسة القيامة المقدسة. 


بعد القداس الإلهي قام صاحب الغبطة بمباركة وتقطيع كعكة العيد التقليدية، والتي تحمل اسم القديس باسيليوس الكبير  "فاسيلوبيتا"، بحضور أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس والمؤمنين من أبناء الرعية في المدينة المقدسة.

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين بـ عيد الختان المجيد، وتنظم خلال الاحتفال بعيد الختان المجيد القداسات الإلهية بمختلف كنائسها ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلوات القداسات الإلهية بمقر مطرانيتهم المختلفة.

وبالتزامن مع عيد الختان المجيد، نستعرض أبرز المعلومات عنه:-

وعيد الختان، عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد، حسب وصية بالإنجيل، وتعود قصة عيد الختان المجيد إلى دخول السيد المسيح إلى الهيكل حين كان طفلًا في يومه الثامن، وهناك اجتمعت العذراء ويوسف النجار برجل يدعى سمعان الشيخ.

والختان هى عملية الطهارة، حيث طالب الله بحسب نصوص العهد القديم إبراهيم، بختان كل مولود ذكر في شعب الله المؤمن ليتميزون بذلك عن الغلف من بقية أجناس الأرض.

وتعود قصة عيد الختان المجيد إلى دخول السيد المسيح إلى الهيكل اليهودي حينما كان طفلا في يومه الثامن، وهناك اجتمعت العذراء، ويوسف النجار برجل يدعى سمعان الشيخ، وهو رجل تقى كان قد تنبأ بلقاء المسيح قبل أن يموت، وحين نظر للطفل اعترف به، وقال بأنه المسيح ثم ختنه.

ويقول الموقع الرسمي لكنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي للأقباط الأرثوذكس، بالإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية، إن الختان من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غزلة كل ذكر ابن ثمانية أيام، وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور، وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين وأحيانًا الأم وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة ثم تجددت سنة الختان لموسى فقضى أن لا يأكل الفصح رجل أغرل، وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية، على أنه عند دخول أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله. وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم.