رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد بغدادي: حينما كنت مديرا فنيا لمجلة صباح الخير كانت تطبع ٧٥ ألف نسخة

مناقشة كتاب مجلة
مناقشة كتاب "مجلة صباح الخير.. سيرة ثقافية"

قال الكاتب والخطاط محمد بغدادى، إن علاقته مع مجلة "صباح الخير" بدأت من خلال الاكتشاف ثم المتابعة ثم عشقه للمجلة، معبرا عن سعادته أن يؤرخ لهذه المجلة بهذا الإخلاص الكاتب شعبان يوسف.

وأضاف "بغدادى" خلال حفل توقيع ومناقشة كتاب "مجلة صباح الخير.. سيرة ثقافية" منذ قليل بمقر مؤسسة "بتانة" للنشر، أن تاريخ علاقته بالمجلة يعود لشقيقه الكبير دكتور ماهر بغدادي الذى كان حريصًا على شرائها ليقرأها ومن ثم قراءتها بعد انتهائه منها.

محمد بغدادي: كنت أقوم بتقليد رسامي مجلة “صباح الخير”

وأوضح "بغدادي" أنه كان يقوم بتقليد رسامي المجلة، حيث حرص على إدخار مصروفه حتى يشتري المجلة دون أن يخذها من شقيقه.

وأشار بغدادي إلى أن مجلة صباح الخير، كانت تقدم رسالة، وأنه كان يحرص على قراءة أعمال إحسان عبد القدوس وفتحي غانم ومصطفى محمود وغيرهم من كبار الأدباء خلال المجلة.

وتابع: بدأت تعلم واكتساب المهارات الخاصة لعمل مجلة حائط باسم "الرأى" في محافظة السويس، مقدمة للمجتمع السويسي، وفي عيد السويس القومي، وكنا نهتف فيها  "حرية.. اشتراكية" وغيرها. وفي إحدى المرات، أصدر جمال عبد الناصر أصدر أوامره برفع بعض السلع الغذائية، فقمنا بعمل مجلة حائط استثنائي كتبنا فيها: عدد استثنائي كلما خالف الرئيس الدستور، وبعدها تم استداعائي، وكتب على المجلة "تمنع من النشر".

محمد بغدادي: حينما كنت مديرا فنيا لمجلة صباح الخير كانت تطبع ٧٥ الف نسخة

واستطرد: "وفي ذلك الوقت هاجرت مع أسرتي من السويس، في ٦٧، ونسخت كافة القصائد التي كانت تعجبني لكبار الشعراء، بمجلة صباح الخير، في كشكول خاص بي، وحتى اليوم احتفظ بها. بدأت العمل في الصحافة، وعملت في مجلة "صباح الخير"، في عام ١٩٧٨ برسم رسومات للقصائد، والأستاذ حسن فؤاد أعجب برسوماتي وأمر باحضار مكتب خاص لي للعمل بالمجلة. وتم تعيني مشرفا فنيا لمجلة صباح الخير، وكنت أحدث شخص في القسم الفني، ومجلة صباح الخير، مجلة ذات نكهة خاصة، كانت تواجه الممنوع، وكان الكاريكاتير يشكل دور قويا في المجتمع، وأنه يحتفظ بكافة حكايات مجلة صباح الخير، حيث كان لفؤاد حداد، فزورة مميزة في كل عدد من أعداد مجلة صباح الخير، وأنه عندما كنت مديرا فنيا لصباح الخير، كانت المجلة  تطبع ٧٥ الف نسخة، وكانت تؤثر في الحياة الثقافية في مصر".