رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ادعاءات واهية".. مصر أدخلت أطنانًا من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح

معبر رفح
معبر رفح

منذ اندلاع الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة في السابع من أكتوبر وهي تواصل نشر ادعاءاتها وأكاذيبها حول معبر رفح، فضلًا عن ممارساتها الإجرامية في حق الفلسطينيين.

وأكثر من مرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإجرامية وأكدت القيادة السياسية ولا سيما وزارة الخارجية المصرية على أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل.

وأكدت أيضًا على أن إسرائيل متهمة بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة وتحديدًا الوقود ومختلف المساعدات الأخرى، من خلال استخدامها "الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية".

إسرائيل تمنع دخول المساعدات

ومن هنا فرضت إسرائيل حصارًا على قطاع غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود بعدما أغلقت معبر رفح من ناحيتها، الأمر الذي خلف ما يزيد على 24 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين.

ولم تقف إسرائيل عند هذا الحد من الجرائم بل نشرت الأكاذيب حول رفض مصر دخول المساعدات أو غلق معبر رفح، مستهدفة بتلك الأكاذيب الواهية التنصل من أي مسئولية أو مساءلة أمام المجتمع الدولي.

أكاذيب إسرائيل

ومع انطلاق أولى جلسات الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، ردد الوفد الإسرائيلي في الجلسة، الادعاء بتحمل مصر المسئولية الكاملة لمعبر رفح.

ويأتي هذا الادعاء ضمن سلسلة من الأكاذيب التي تزعمها إسرائيل منذ شنها الحرب الغوغاء على غزة، إذ تدعي أيضًا أن المساعدات التي تدخل تستحوذ عليها المقاومة والفصائل الفلسطينية دون الشعب الفلسطيني.

مصر تواصل إدخال المساعدات إلى غزة

وعلى صعيد آخر نفت مصر ما زعمته إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية من منع السلطات المصرية نقل المساعدات إلى قطاع غزة واتهمتها بالكذب، حيث نفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وتؤكد مصر استمرار دعمها للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني، كما أنه منذ الحرب وتسعى مصر إلى توفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لسكان قطاع غزة والفلسطينيين.

وفي الوقت التي تمنع إسرائيل وتعرقل دخول المساعدات والوقود، كانت مصر ضمن أولى الدول المساهمة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي بلغت حتى الآن 7094 طنًا منها 5900 طن من مصر وحدها والباقي من الدول الأخرى، وتم تسليم 6000 طن وصلت لغزة بالفعل عبر معبر رفح.

فيما نال دور مصر إِشادة دولية، حيث أثنت رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون ديرلاين" على الدور المصري المهم لإرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحة: "نشكر مصر على استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة، ومصر شريك رئيسي في هذا الدور، ويجرى تجميع 50 طنًا من المساعدات الإنسانية خلال تلك الفترة من  أجل إيصالها إلى قطاع غزة".