اليوم الـ99 من العدوان.. غارات جوية وقصف مدفعى مستمرة على غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم 99 من عدوانه على قطاع غزة، شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية على أرجاء متفرقة من القطاع المحاصر، مرتكبًا مجازر دامية جديدة ضد الشعب الفلسطيني، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، مساء الخميس، أن الاحتلال ارتكب 13 مجزرة ضد المدنيين، راح ضحيتها 151 شهيدًا و248 جريحًا خلال 24 ساعة، بينما أوضحت وسائل الإعلام الفلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته ركزت على استهداف منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع في وسط وجنوب القطاع.
وفيما يلي أبرز التطورات خلال الساعات الماضية:
- شن سلسلة غارات عنيفة على وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع.
- تنفيذ حـزام ناري على قزان النجار والبطن السمين في المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس.
- شن أكثر من 15 غارة على دير البلح ومحيط مستشفى شهداء الأقصى، وسط القطاع.
- قصف عدة منازل في حي الدعوة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
- شن سلسلة غارات وقنابل إنارة في أجواء مخيم المغازي وسط القطاع.
- شن سلسلة غارات على مخيم البريج وسط القطاع.
- قصف عدة منازل وتدميرها بالكامل في حى الدعوة شمال مخيم النصيرات، بينها منزل الصحفي محمود اللوح.
- قصف أرض بجوار خيام النازحين في رفح جنوب القطاع، مما أسفر عن 12 شهيدًا.
تحذير من عدم وصول المساعدات
في غضون ذلك، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في غزة أنه لم تصل إلى شمال القطاع سوى 5 شحنات فقط من 24 شحنة مساعدات إنسانية كان من المقرر وصولها إلى المنطقة في أول 11 يومًا من العام الحالي.
وذكر "أوتشا"، في بيان، أن السلطات الإسرائيلية تمنع بشكل ممنهج من الوصول إلى شمال القطاع لتوصيل المساعدات، مضيفًا أن ذلك يعرقل بشكل كبير العملية الإنسانية هناك.
وبلغت حصيلة ضحايا مجازر الاحتلال الدموية في الجيب الساحلي منذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى مساء أمس الخميس، 23 ألفًا و708 شهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد المصابين 60 ألفًا، غالبيتهم أيضًا من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف تحت الأنقاض، حسب بيان لوزارة الصحة في غزة.
