"حياة كريمة" تحقق مطالب أهالى أسنا وتغير شبكات الكهرباء
تعمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة على قدم وساق داخل قرى مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، وتغيير شبكات وأسلاك الأعمدة وتغيير التالف منها للمساهمة فى حصول الجميع من أبناء القرى على حقوقهم فى قطاع الكهرباء بشكل مميز ومتطور، وهذا ما تسعه له المبادرة الرئاسية دعم القرى بشكل كبير والقضاء على الإهمال.
وأكدت سارة حسن، أحد أهالي قرية الحلة: “حرصت مبادرة حياة كريمة على حل مشكلة التيار الكهربائي في هذه القرية والتي كانت واحدة من القرى المظلمة بشكل كبير خاصة في فصل الصيف، واعتمدت على تنفيذ هذه المشروعات في أسرع وقت ممكن، لإعادة النور إلى الأهالي وحل مشاكل التيار الكهربائي وتطوير شبكات ومحولات الكهرباء بعرض عرض الأهالي تلك المشاكل إلي مسؤولي المبادرة، مضيفة: ”كنت بحضر دبلومة قبل دخول المبادرة وتغير حياة القري، وأوقات كتير كنت بلجأ المذاكرة علي نور الشمع من كثرة انقطاع التيار".
وأضافت سارة: "حياة كريمة لم تعتمد فقط على حل مشاكل الكهرباء لكنها كانت عون القري الأكثر احتياجًا والأقل خدمات مثل قريتنا وتطوير البنية التحتية والقضاء علي العشوائيات مع تجديد الوحدات الصحية والقضاء على الطرق التالفة بطرق مرصوفة وبها إنارة، وتشغير شكل المنازل التالفة ودهانها بشكل يليق بحياة كريمة".
وكشف محمد، لـ"الدستور" عن تطويرات من منظومة الكهرباء التي شهدتها قري إسنا، التي شملت تركيب كشافات الإنارة وإحلال وتجديد أسلاك الجهد المنخفض فى الكلابية بقرية الحلة، وتغيير أسلاك الكهرباء، وتركيب كابلات الكهرباء الأرضية بالقرايا، كما يجري استمرار العمل فى تركيب كشافات إنارة الشوارع وتطوير وتجديد الطرق وأعمدة الإنارة".
وأضاف أن وصلت مشكلة الكهرباء قبل دخول المبادرة لقرى الأقصر أن لا يخرج أحد من منزله نتيجة انقطاع الكهرباء على الطرق الرئيسية في الشتاء، ولكن حياة كريمة حرصت على إصلاح الوضع بشكل وإنقاذ الأهالي من المشاكل التي كانوا يعانوا منها، قائلا: "كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حرص على استمرار أعمال المبادرة داخل قرى الصعيد، إطلاق المرحلة التانية لتطوير الريف المصري".
