رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شهيد يودع شهيد.. هكذا رثى الصحفى مصطفى سريا صديقه قبل أن يلحقه (صور)

الصحفي مصطفى سعيد
الصحفي مصطفى سعيد

تتواصل مواكب الشهداء في قطاع غزة بلا توقف، منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، فكل يوم يرتقي شهداء، ويودعهم شهداء يلحقونهم في القصف الذي يلحقه.. كان من بينهم الصحفي مصطفى سعيد سريا، الذي ودّع صديقه قبل استشهاده بساعات.

نشر مصطفى سعيد، صورة لصديقه محمد أبوسعدة ملفوفًا في الكفن، بينما كانت الابتسامة تعلو على وجهه، وكتب عليها "قد نلت ما تمنيت يا حبيبي أبوالعز.. ماشاء الله على حُسن الخاتمة.. يضحك وكأنه يرى مقعده في الجنة إن شاء الله".

وارتقى مصطفى سعيد، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة كانت تُقله صُحبة زميله الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح الذي فقد معظم أفراد أسرته في قصف سابق، إلى جانب استهدافه وإصابته في حادث استشهاد زميله سامر أبودقلة.

أصدقاء وأقارب مصطفى ينعون الشهيدين مصطفى سعيد سريا ومحمد أبوسعدة

بعد استشهاد مصطفى، تحولت صورة نعيه لصديقه إلى رثاء للاثنين، فكتب قصي علاء "شهيد يرقى شهيد.. الله يرحمك ويتبلك أبوأنس"، وأضافت أماني سعيد "هيك رحتله يا حبيبي.. مش قادر تستغنى عنه.. ربنا يتقبلكم ويصبرنا على فراقك"، وكتبت جوري حمدان "قد نلت ما تمنيت.. هنيئًا لك الجنة.. الله يتقبلك".

ابنة عم الشهيد مصطفى سريا، تُدعى مادلين الأحمد، علّقت على صفحته "الله يرحمك يا غالى قلتلي امبارح كان نفسي أكون معه، وهيك لحقته يا ابن عمي.. اااه كسرت قلبنا".

شهيد ينعى شهيد: قد نلت ما تمنيت

الشهيد الصحفي مصطفى سعيد نشر عبر صفحته على فيسبوك هذه الصورة لصديقه محمد أبو سعدة معلقًا عليها: " "قد نلت ما تمنيت يا حبيبي أبو العز.. ماشاء الله على حُسن الخاتمة.. يضحك وكأنه يرى مقعده في الجنة إن شاء الله"