تطوير مركز شباب قرية شربين بالدقهلية ضمن "حياة كريمة"
اهتمت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بتطوير وإحلال مراكز الشباب داخل القرى النائية والأكثر فقرًا في ربوع مصر، لنشر ثقافة ممارسة الرياضة بين السكان في الريف المصري، كما أدخلت المبادرة الأجهزة الرياضية الحديثة على المراكز وتنظيم الدورات التدربية للشباب والأطفال، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لجميع السكان بعد معاناة استمرت معهم لسنوات بسبب الإهمال.
الأحفاد سيجنون ثمار مبادرات التنمية
داخل قرية شربين بالدقهلية كان بعض الأهالي يجلسون داخل مركز الشباب للتنزه وممارسة الرياضة، لكن لم يكن الأمر ممتعًا بسبب تهالك المركز وصغر مساحته التى كانت عائقًا كبيرًا على السكان الشباب حيث منعتهم من ممارسة الرياضة بشكل منظم، وتمنى الأهالي أن تنتهي تلك المشكلة التى استمرت مع السكان لسنوات طويلة دون وجود حلول لها، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالخير وحققت أحلام السكان.
وقال "محمد غنيم"، يقطن في قرية شربين التابعة للدقهلية، إن مساحة مركز الشباب بالقرية صغيرة جدًا، لا تسمح بممارسة الرياضة، حيث يحوى فقط ملعبًا صغيرًا للتنس وحمام سباحة، مشيرًا إلى أن أغلب الشباب والأطفال يحبون ممارسة كرة القدم، لكن مساحة المركز لا تسمح بإقامة ملاعب كبيرة لكرة القدم أو السلة، إلا أن القائمين على "حياة كريمة" جاءوا وغيروا ذلك وقاموا بتنفيذ كل متطلبات الأهالي.
وأضاف أنهم تقدموا بطلب للمبادرة لإنشاء نادٍ جديد على مساحة مناسبة حتى يتمكن الأهالى من الخروج مع أسرهم فى العطلات والأعياد، آملًا فى تجهيز قاعة لعقد ندوات أسبوعية للأهالى للعمل على تثقيفهم وتطوير طرق تعاملهم مع الأزمات، علاوة على دحض الجهل والعادات السيئة الموروثة، وذكر أن المبادرة تُعد نموذجًا يُحتذى به كأعظم مبادرة للتطوير فى المدن النامية، إذ إنها ستساعد القرى خلال سنوات على الارتقاء بمستواها المادى والتعليمى والاجتماعى والثقافى، متوقعًا أن يجنى الأبناء والأحفاد ثمار عمل هذه المبادرة خلال السنوات القليلة المقبلة، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير والكثير من الخدمات للسكان، كما وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التى غيَّرت وجه الريف المصري ووفرت للسكان حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.
