كيف نجحت العاصمة الإدارية الجديدة فى جذب الاستثمارات الأجنبية؟
قال الخبير الاقتصادي أيمن عبدالحميد إن العاصمة الإدارية الجديدة في مصر تعد مشروعًا ضخمًا يهدف إلى توفير بيئة استثمارية حديثة وملهمة للشركات المحلية والأجنبية.
وأضاف في تصريح لـ"الدستور" أن العاصمة الإدارية نجحت في جذب الاستثمارات الأجنبية بفضل عدة عوامل نوضحها في السطور التالية.
أولًا: توفر العاصمة الإدارية الجديدة بنية تحتية متطورة تشمل طرقًا ومنافذ نقل حديثة، وكذلك خدمات تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، ما يجذب الشركات التكنولوجية والشركات ذات الصلة.
ثانيًا: تقدم العاصمة الإدارية الجديدة مجموعة من المزايا والحوافز للمستثمرين الأجانب، مثل الإعفاءات الضريبية والتسهيلات الإدارية، ما يجعلها وجهة جذابة للاستثمار.
ثالثًا: تعزز الحكومة المصرية العلاقات الدولية وتشجع التبادل التجاري مع الدول الأخرى، ما يسهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري وبالتالي في العاصمة الإدارية الجديدة.
رابعًا: تعمل العاصمة الإدارية الجديدة على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر، ما يعزز الثقة لدى المستثمرين الأجانب ويشجعهم على الاستثمار في البلاد.
خامسًا: توفر العاصمة الإدارية الجديدة فرصًا للاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل العقارات، البنية التحتية، التكنولوجيا، الخدمات المالية، والسياحة، ما يجذب مجموعة واسعة من المستثمرين الأجانب.
وأكد أنه يجب أن نشير إلى الدور الحكومي الفعال في تسهيل الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم للشركات الأجنبية التي تعمل في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويشجعهم على زيادة استثماراتهم.
